جدل برلماني حول دور "الأعلى للثقافة": عبدالكريم يعتبره شرفيًا والحداد يدعو لتمكين الشباب

<p><strong>جدل برلماني حول دور "الأعلى للثقافة": عبدالكريم يعتبره شرفيًا والحداد يدعو لتمكين الشباب</strong></p>

أحدث تشكيل المجلس الأعلى للثقافة الجديد، الذي أُعلن عنه مؤخرًا بقرار من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، جدلًا واسعًا في الأوساط الثقافية والإعلامية، حيث انتقد البعض كبر سن عدد من الأعضاء، بينما أشاد آخرون بخبراتهم وتجاربهم الواسعة، إلا أن هناك من يرى أن التنوع العمري ضروري لإدخال دماء جديدة في العمل الثقافي المصري، مما أثار نقاشًا حول أهمية التوازن بين الخبرة والشباب في صياغة السياسات الثقافية.

في هذا السياق، علقت النائبة دينا عبدالكريم عضو مجلس النواب على الجدل بشأن تشكيل المجلس، حيث قالت: «جدل لي فيه شهادة حق» وأضافت في تصريحات لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، اليوم، أنها «تشرفت بعضوية المجلس الأعلى للثقافة في الفترة من نوفمبر 2023 وحتى التشكيل الجديد للمجلس»، وتابعت: «خلفيتي العلمية والعملية والعمرية تؤهلني لأقول إنني ممن ينطبق عليهم الشروط التي ينادي بها الغاضبون من متوسط أعمار الأعضاء الجدد، وهذه شهادة حق».

وأكدت أن التشكيل الجديد للمجلس مناسب جدًا للدور الاستشاري الذي يقوم به، موضحة أن المجلس ليس له سلطة على الثقافة أو التشريع أو الإعلام أو التعليم، بل هو مجلس شرفي يقوم بدور تثقيفي، تناقش فيه موضوعات هامة ولكن غالبًا لا يؤخذ بها، وتابعت: «معظم أعضائه يعتذرون عن أي مقابل مادي – وهو زهيد بالمناسبة – وأذكر أنني قدمت ورقة اعتذار عن قبول أي مقابل مادي لتجنب تعارض المصالح، ولكن دافع الفضول دفعني للسؤال عن قيمة البدل فعلمت أن بدل الحضور هو 150 ج!» وأشارت إلى أن هذا الأمر يجب أن يُفهم جيدًا من قبل الغاضبين.

وأوضحت: «لذا، لا يجب أن يُوجه الغضب نحو الأعضاء الجدد، بل نحو الفرص المهدرة والعقول الرائعة التي لا تُستغل، مع وجود تعدد في المصادر وضعف النتائج، وختمت بالقول إن الغضب يحتاج إلى معلومات كافية لنقرر جدواه ومعناه».

من جانبها، قالت آيات الحداد عضو مجلس النواب: «مع احترامي الكبير لكل القامات وأصحاب الخبرات، جاء تشكيل المجلس على غير المتوقع من وزارة الفكر والثقافة» وأكدت في منشور على حسابها في فيس بوك: «كنت أتمنى أن تضم القائمة نماذج من المبدعين والمثقفين الشباب الذين تزخر مصر بهم، تماشيًا مع توجهات القيادة السياسية بتمكين الشباب، موضحة أنها لا تعترض على وجود اسم أو اثنين من أصحاب الخبرات».