لا حديث يعلوا في مصر الآن ، سوي عن حفل إفتتاح المتحف المصري الكبير الجديد ، والذي سيكون يوم السبت المقبل بحضور ومشاركة كبيرة من حكومات ورؤساء وملوك، ونحن في موقع إقرأ نيوز سننشر لكم تفصيله مهمة في هذا الحفل الكبير، حيث يقود أوركسترا الحفل الفنان الكبير ناير ناجي, وذلك في حدثٍ فني وثقافي يترقبه العالم بأسره، تستعد القاهرة لتتألق مساء السبت المقبل بعرض موسيقي عالمي يضيء سماءها في واحدة من أضخم الاحتفالات بتاريخها الحديث، حيث تُقام الفعالية الكبرى لافتتاح المتحف المصري الكبير وسط أجواء فنية مبهرة تجمع بين الأصالة والعالمية.

يقود المايسترو العالمي ناير ناجي هذا العرض الضخم الذي يحمل عنوان «موسيقى من أجل الإنسانية»، بمشاركة أكثر من 120 موسيقيًا وفنانًا من 79 دولة ليكون الحدث رسالة محبة وسلام من أرض مصر إلى شعوب العالم كافة، ويُجسد الحفل فكرة الموسيقى كجسر للتقارب بين الثقافات وتوحيد الشعوب تحت راية الفن والجمال.

ويحمل العرض توقيع المايسترو المصري ناير ناجي أحد أبرز قادة الأوركسترا في الشرق الأوسط، حيث يقدم توليفة موسيقية تجمع بين الإيقاعات المصرية الأصيلة والموسيقى الحديثة في مزيج فريد يُبرز عمق الهوية المصرية وقدرتها على التواصل مع العالم بلغة الفن، فيما يُشارك المؤلف الموسيقي هشام نزيه بمقطوعات جديدة أعدها خصيصًا لهذه المناسبة لتمنح العرض طابعًا دراميًا مؤثرًا، كما تتزين أجواء الحفل بعروض بصرية مذهلة تستخدم أحدث تقنيات الإضاءة والإسقاط ثلاثي الأبعاد لتجسيد عظمة الحضارة المصرية القديمة بروح معاصرة تبهر الحضور.

من هو المايسترو ناير ناجي؟

وُلد المايسترو ناير ناجي في مدينة الإسكندرية عام 1970 وبدأ مسيرته الفنية بالعزف على آلة البيانو قبل أن يتجه إلى دراسة قيادة الأوركسترا في الأكاديمية الملكية للموسيقى في لندن، ثم واصل دراسته في إيكول نورمال دي ميوزيك بباريس ليجمع بين الخبرة الأكاديمية الأوروبية والحس الموسيقي الشرقي الذي ميز أعماله، وتولى قيادة أوركسترا أوبرا القاهرة خلال الفترة من 2011 إلى 2014، ويشغل حاليًا منصب قائد أوركسترا مكتبة الإسكندرية إلى جانب تأسيسه كورال القاهرة الاحتفالي الذي يضم أكثر من 120 عضوًا، وتميز ناجي بأسلوب فني يجمع بين الانضباط الأوروبي والروح الشرقية الراقية مما جعله من أبرز الموسيقيين المصريين الذين يمثلون مصر في المحافل العالمية.

ويُعد هذا الحدث الضخم بحسب «إقرأ نيوز» احتفاءً عالميًا بروح الفن المصري الأصيل ورسالة فخر من مصر إلى العالم تؤكد أن الإبداع لا يعرف حدودًا وأن الموسيقى قادرة على توحيد القلوب عبر الزمان والمكان.