دعا مبعوث الرئيس الأمريكي إلى إفريقيا، مسعد بولس، الأطراف المتنازعة في السودان إلى قبول “هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر”، حيث وصف الوضع الحالي في السودان بأنه “أكبر أزمة إنسانية في العالم” وأكد أن ما يحدث يعتبر فظائع لا يمكن قبولها، وهذا يأتي في ظل الصراع الذي يشهده البلد منذ فترة طويلة مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
الوضع الإنساني في السودان
وصف بولس الصراع في السودان بأنه من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، حيث أشار إلى الأحداث المؤلمة التي وقعت في منطقة الفاشر خلال الأسابيع الماضية، ورغم الجهود المبذولة، إلا أن تأثيرات الحرب مستمرة بشكل يثير القلق، ولفت إلى أن هناك حاجة ملحة لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
دعوة للسلام
أكد بولس أن الولايات المتحدة وشركاءها في الوساطة يعملون على حث الأطراف المعنية على قبول الهدنة الإنسانية، مشدداً على أهمية سرعة تنفيذ هذا الاقتراح، حيث أن توفير فترة من الهدوء يمكن أن يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية ويساعد في توصيل المساعدات إلى المحتاجين، هذا الأمر يتطلب تضافر الجهود وتحقيق توافق بين جميع الأطراف لتحقيق السلام في السودان.


تعليقات