في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السودان، تتجلى ملامح جديدة في موقف الاتحاد الإفريقي الذي يسعى لإعادة تشكيل المشهد السياسي في البلاد، حيث أشار مدير مكتب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى أن الجيش السوداني هو المؤسسة الشرعية المتبقية، مما يعكس رؤية الاتحاد حول الصراع بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
مؤشرات لمرحلة سياسية جديدة
يأتي هذا التصريح في وقت تواجه فيه جهود الوساطة الإقليمية والدولية صعوبات كبيرة، بينما تزداد الأوضاع الإنسانية تعقيدًا، ويُعتقد أن كلمات الاتحاد الإفريقي تحمل رسالة سياسية قد تؤثر على مسار أي تسوية مستقبلية، مما يفتح آفاقًا جديدة للحوار والتفاوض بين الأطراف المتنازعة.
صراع مفتوح وشرعية مهددة
بينما تواصل المعارك الانتشار في مختلف مناطق السودان، يعتقد بعض المراقبين أن تأكيد الاتحاد الإفريقي على شرعية الجيش قد يزيد الضغط على الأطراف الأخرى، مما يمهد لتغييرات في طريقة تعامل المجتمع الدولي مع الأزمة، ويعكس ذلك أهمية اتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق الاستقرار في البلاد.


تعليقات