
أكد محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول، أن لقائه بالدكتور مجدي يعقوب سيظل نقطة فخر له طوال حياته، مشيراً إلى أن والده كان الشخص الوحيد الذي آمن به ودعمه في مسيرته الرياضية.
وفي حديثه مع الدكتور يعقوب، عبر صلاح عن سعادته بلقائه، موضحاً أنه كان يحلم منذ طفولته بممارسة كرة القدم، حيث بدأ اللعب في قريته مع أصدقائه دون أن يهتم بالمكان، ومع تقدمه في مسيرته الكروية، أصبح حلمه هو الانتقال إلى أوروبا لترك بصمة مميزة ترفع من طموحات الأجيال القادمة.
صلاح أشار أيضاً إلى أنه كان يتمنى أن يكون مثل اللاعبين الكبار في مصر، مثل حسن شحاتة، إلا أن والده كان الوحيد الذي آمن بإمكانياته، حيث كان يدعمه مالياً رغم عدم معرفته بمستقبل صلاح في كرة القدم، بينما كانت والدته تشعر بالقلق عليه، ولكنه لم ينسَ أبدًا فضل والده الذي ضحى بالكثير من أجل أن يحقق ابنه أحلامه، مما يجعله مديناً له بكل ما وصل إليه.
محمد صلاح ودعمه العائلي
صورة لصلاح مع عائلته تظهر مدى أهمية الدعم الأُسري في مسيرته، حيث كان تشجيع والده الدافع الأول له، إذ لم يكن مجرد دعم مالي بل كان أيضاً دعم نفسي قوي ساهم في بناء شخصيته وثقته بنفسه.
أهمية الطموح في حياة صلاح
من خلال حديثه، يظهر صلاح كيف أن الطموح والإرادة يمكن أن يفتحا الأبواب نحو النجاح، كما أنه يطمح دائماً إلى تحقيق إنجازات ترفع من مستوى كرة القدم في مصر، مما يعكس روح المنافسة والطموح التي تحركه في مسيرته الكروية.


تعليقات