
كشف نصر أبو الحسن، رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي السابق، عن مجموعة من الخطط التي كان ينوي تنفيذها لدعم فريق الدراويش قبل مغادرته منصبه، حيث كان لديه مشروع متكامل يهدف لإعادة الإسماعيلي لمكانته في الدوري الممتاز، لكن تعثر تنفيذ الخطة جاء بسبب الغرامات الدولية وأزمة القيد التي واجهتها الإدارة.
تفاصيل خطة تدعيم الإسماعيلي
أوضح أبو الحسن في حديثه أنه كان يخطط للتواصل مع اللاعبين أصحاب القضايا وسداد مستحقاتهم المالية لفتح قيد الفريق، حيث نجح في الموسم الماضي في تسوية القضايا في يناير، ولفت إلى أنه كان مُعدًا للتعاقد مع سبعة لاعبين أجانب، منهم خمسة أصحاب خبرة ولاعبان تحت السن، كما كان ينوي توجيه الشكر للبوركيني إريك تراوري في إطار إعادة الهيكلة الفنية للفريق. كما أضاف أن الخطة تضمنت ضم لاعبين محليين تم رصدهم بدقة، مؤكدًا أن وجود ثلاثة أو أربعة لاعبين أجانب فقط كان كفيلاً برفع مستوى الإسماعيلي في جدول الدوري.
سبب بيع نجوم الإسماعيلي
تحدث رئيس الإسماعيلي السابق عن أسباب رحيل عدد من اللاعبين البارزين، مؤكدًا أن قرار بيعهم لم يكن فنيًا بل كان ضرورة مالية لسداد الغرامات وفتح القيد، مشيرًا إلى أن معظم اللاعبين الذين تم بيعهم لم يكونوا يشاركون بصفة أساسية، باستثناء عبد الرحمن مجدي الذي فضل الانتقال إلى بيراميدز وتم بيعه بعد فشل الإدارة السابقة في تسويقه بمبلغ 700 ألف دولار. كما ذكر أن إياد العسقلاني رحل بعد عرض مليون دولار، بينما انتقل عمر الساعي للأهلي مقابل 50 مليون جنيه. ورغم رفض تخفيض السعر، أشار إلى أن الرقم كان كبيراً مقارنة بعدد مشاركاته، بالإضافة إلى رحيل ياو أنور مقابل 25 مليون جنيه لسداد الغرامات. واختتم أبو الحسن بالتأكيد على أن خطته كانت ستعيد الفريق للطريق الصحيح لو أتيحت لها الفرصة، مشددًا على الحاجة إلى خطوات اقتصادية منظمة للتغلب على الأزمات الحالية.


تعليقات