أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، عن إنجاز كبير يتمثل في اكتمال البنية التحتية للكابل البحري 2Africa، بمشاركة عدة شركات عالمية مثل بايوباب، سنتر ثري، ميتا، وأورانج، مما يضع معياراً جديداً للربط البحري على مستوى العالم. هذا المشروع يعكس سنوات من التعاون والابتكار بين الشركاء، حيث يستهدف دعم النمو الاقتصادي وتعزيز التحول الرقمي في أفريقيا والعالم.
أهمية كابل 2Africa
يعتبر كابل 2Africa الأول من نوعه الذي يربط بين شرق وغرب أفريقيا، حيث يمتد ليصل إلى منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأوروبا. سيوفر هذا الكابل الاتصالات لأكثر من 3 مليارات شخص، مما يساهم في تحسين جودة الحياة لملايين الأفراد، ويحقق سعات تصل إلى 21 تيرابيت لكل زوج من الألياف الضوئية، مما يعزز قدرة القارة على استيعاب البيانات والتطبيقات الحديثة.
تأثير الكابل على الاقتصاد الأفريقي
من المتوقع أن يسهم الكابل في إضافة ما يصل إلى 36.9 مليار دولار أمريكي إلى الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا خلال أول عامين إلى ثلاث أعوام من التشغيل، مما يفتح آفاق جديدة لفرص العمل ودعم ريادة الأعمال. كما يعزز هذا المشروع مكانة الشركة المصرية للاتصالات كمركز رئيسي للاتصالات في المنطقة، ويعكس التزامها بتطوير البنية التحتية الدولية وتعظيم العائد من أصولها.
55
هذا الإنجاز يعكس الالتزام المشترك بين الشركات العاملة في التحالف لدفع عجلة الربط الرقمي وتحقيق النمو المستدام، مما يساهم في تعزيز مرونة الشبكات الدولية ويوفر فرصاً جديدة للملايين حول العالم.



تعليقات