ندد السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هكابى بالهجمات الأخيرة التي قام بها متطرفون إسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، واعتبرها أعمالًا إرهابية تتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي، حيث أشار إلى أن هذه التصرفات ليست فقط مرفوضة بل تمثل تصعيدًا خطيرًا في الأوضاع القائمة، كما وصفهم بالبلطجية الذين يسعون لإحداث الفوضى في المنطقة.
في مقابلة له مع برنامج إليزابيث فارجاس ريبورتس على قناة نيوزنيشن، أعرب هكابى عن قلقه من تصاعد العنف، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين أيضًا يمكنهم ممارسة الإرهاب، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع. وعند سؤاله عن آخر تطورات الوضع في غزة، أكد أن وقف إطلاق النار لا يزال قائمًا، ولكنه أشار إلى أن مثل هذه الحوادث متوقعة في ظل الأجواء الحالية، مضيفًا أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسير على نحو فعال.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الأيام الأخيرة شهدت اعتقالات محدودة بعد الهجمات المتكررة التي شارك فيها أكثر من 100 متطرف إسرائيلي في الضفة الغربية، ومع ذلك لم يتم توجيه أي لوائح اتهام، حيث أُفرج عن العديد من المشتبه بهم، مما يثير تساؤلات حول جدية الإجراءات المتخذة لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.


تعليقات