منتخب مصر يعاني في 4 مراكز ويبحث عن حلول قبل المواجهات المقبلة

منتخب مصر يعاني في 4 مراكز ويبحث عن حلول قبل المواجهات المقبلة

يبدو أن منتخب مصر والنادي الأهلي يعانيان من مشكلات فنية مشتركة، حيث تتجلى الأزمات في بعض المراكز الأساسية التي تحتاج إلى دعم فني واضح. فعلى الرغم من تاريخ الأهلي العريق، إلا أنه يعاني في مركز رأس الحربة وظهيري الجنب وقلب الدفاع، وهي نفس المراكز التي يواجه فيها منتخب مصر تحديات قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب.

أزمة الهجوم

يعاني الأهلي منذ فترة طويلة في خط الهجوم، حيث بدأت المشكلة بعد رحيل عماد متعب وأمادو فلافيو، حيث جرب النادي العديد من اللاعبين مثل وسام أبو علي لكنهم لم يستمروا طويلاً، مما ألقى بظلاله على أداء الفريق. رغم وجود بعض الحلول السابقة، إلا أن الأهلي لم يتمكن بعد من إيجاد البديل المناسب الذي يستطيع ملء الفراغات في هذه المراكز.

الخطوط الدفاعية المتعثرة

في الدفاع، تواصل معاناة الأهلي منذ اعتزال الجيل الذهبي، حيث كانت هناك أسماء مثل عماد النحاس ووائل جمعة التي شكلت قوة دفاعية لا يستهان بها. ومع رحيل هؤلاء، حاول الأهلي التعاقد مع لاعبين مثل أحمد حجازي ورامي ربيعة، ولكن بعد مغادرة حجازي عاد الوضع للتعقيد مرة أخرى. ورغم التعاقد مع عدة لاعبين لسد الثغرات، إلا أن الفريق لا يزال يبحث عن حل دائم لمشكلاته الدفاعية.

أزمات المنتخب المتكررة

على جانب المنتخب، تعود أزمة رأس الحربة إلى رحيل عماد متعب وعمرو زكي، حيث حاول المنتخب إيجاد بدائل مثل مصطفى محمد، لكن الأداء كان متذبذباً، مما جعل الفريق يعتمد على أهداف من لاعبي الأطراف. كما أن الجبهة اليسرى تعاني من عدم وجود حلول مناسبة منذ رحيل سيد معوض وطارق السيد، مما يزيد من شعور الجماهير بالقلق.

تحديات جديدة في الدفاع

تتجلى مشاكل الدفاع أيضاً في المنتخب، خاصة بعد إصابة محمد عبد المنعم، حيث يواجه المدرب تحديات كبيرة في اختيار اللاعبين القادرين على تقديم الأداء المطلوب. وبالرغم من وجود أسماء في الخط الدفاعي، إلا أن هناك نقصاً في الثقة بين اللاعبين والمدربين، مما يزيد من تعقيد المسألة. في الجبهة اليمنى، يعتمد المنتخب على محمد هاني، ولكن الأداء لم يكن مقنعاً بما يكفي، مما يطرح سؤالًا عن الخيارات المتاحة في هذا المركز.

في النهاية، يبدو أن الجانبين بحاجة إلى استراتيجية واضحة لمعالجة هذه القضايا الفنية، مما يضمن تحسين الأداء في البطولات القادمة وتحقيق النتائج المرجوة.

Google News تابعوا آخر أخبار إقرأ نيوز عبر Google News
واتساب اشترك في قناة إقرأ نيوز على واتساب
تيليجرام انضم لقناة إقرأ نيوزعلى تيليجرام