فازت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) برئاسة إقليم غرب آسيا وشمال أفريقيا في المنظمة الدولية لواحات العلوم ومناطق الابتكار، وهو إنجاز يعكس الدور الكبير الذي تلعبه كاكست في دعم الابتكار وتعزيز الاقتصاد المعرفي، جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر السنوي الذي استضافته كاكست في الرياض بحضور قادة واحات الابتكار، حيث تم مناقشة سبل تطوير هذه الواحات وتعزيز الشراكات الدولية، بالإضافة إلى التعامل مع التحديات التي تواجه الاستثمارات وريادة الأعمال.
دعم رؤية المملكة 2030 في الاقتصاد المعرفي
تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود كاكست لتطوير واحات العلوم بالتعاون مع شركائها المحليين، حيث تسعى لتعزيز الشراكات بين الجهات الأكاديمية والصناعية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، والتي تهدف لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
تعزيز التعاون الإقليمي والدولي
ستساعد رئاسة كاكست للإقليم في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات، كما تسهم في دعم المبادرات المشتركة في مجالات التقنية والابتكار، مما يتيح للشركات الناشئة توسيع نشاطها في الأسواق الإقليمية، وأشار الدكتور خالد الدكان، النائب الأول لرئيس كاكست لواحات الابتكار، إلى أن هذا الإنجاز يمثل تحولًا مهمًا في قيادة الجهود الإقليمية ويعزز من مكانة المملكة العالمية في مجالات العلوم والتقنية.
تحالف واحات العلوم السعودية
أوضح الدكتور الدكان أن المملكة تعمل على تعزيز واحات العلوم من خلال التحالف الوطني لواحات العلوم، والذي يجمع بين الحكومة والقطاع الخاص والباحثين ورواد الأعمال، بهدف تعزيز تأثير الابتكار محليًا ودوليًا.
المنظمة الدولية لواحات العلوم والابتكار
يضم إقليم غرب آسيا وشمال أفريقيا 36 عضوًا من دول مثل السعودية والإمارات وعمان وقطر والمغرب وفلسطين، ويهدف هذا الإقليم إلى دعم التحول نحو اقتصاد مبتكر من خلال ربط الجهات الحكومية والجامعات بالقطاع الخاص لتوطين التقنيات وتبادل المعرفة، كما أن المنظمة الدولية لواحات العلوم ومناطق الابتكار تعد شبكة عالمية تضم أكثر من 350 عضوًا من 81 دولة، وتركز على تمكين بيئات الابتكار وتعزيز التعاون لتحقيق التنمية المستدامة.


تعليقات