اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي المراح في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، حيث شهد الحي انتشارًا عسكريًا مكثفًا وعمليات تفتيش داخل المنازل، وفي ذات السياق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مستوطنين هاجموا مستودع سيارات في بلدة حوارة جنوب نابلس وأشعلوا النار فيه، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة، وسط مخاوف من تزايد اعتداءات المستوطنين في المنطقة، وتستمر مدن شمال الضفة الغربية في مواجهة تصعيد ملحوظ في الاقتحامات والاعتداءات بالتزامن مع العمليات العسكرية الإسرائيلية.
تحذيرات من تسرب مواد سامة في غزة
حذر مدير بلدية دير البلح طارق شاهين من تسرب مواد سامة إلى المياه الجوفية نتيجة القصف الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الشبكات الأساسية في غزة مدمرة وتحتاج إلى إعادة تأهيل عاجلة، وأوضح شاهين أن إزالة ركام المنازل المدمرة تتطلب إمكانيات كبيرة تفوق قدرات البلديات المحلية، مما يزيد من المخاطر الصحية والبيئية على سكان القطاع.
تأكيدات إسرائيلية على تدمير شبكة حماس
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش يسعى لتدمير ما وصفه بمدينة الإرهاب تحت الأرض التي شيدتها حركة حماس في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الشبكات تعد هدفًا عسكريًا رئيسيًا في العمليات الجارية، ومن جانب آخر، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية التزام الاتحاد الأوروبي بالعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية، مشددة على دعم حل الدولتين كإطار لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأشارت إلى عقد أول اجتماع لمجموعة المانحين مع السلطة الفلسطينية لتعزيز الدعم المالي والسياسي لفلسطين.
تنظيم اللقاءات الإعلامية للضباط الإسرائيليين
بحسب مصادر إسرائيلية، أصدر كاتس تعليمات للمتحدث باسم الجيش بضرورة تمرير أي لقاء صحفي عبر مكتبه، مع تقديم تفاصيل كاملة عن الصحفي والموضوع، وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب توتر سابق بين كاتس والقيادة العسكرية بعد تصريحات نُشرت في وسائل الإعلام، مما أثار غضب الوزير بسبب ما اعتبره مسًا بصورة الجيش وإنجازاته.
تأثير قرار وزير الدفاع على التواصل الإعلامي
منذ تلك الحادثة، توقفت الإحاطات الدورية بين الصحفيين والجيش، بما في ذلك اللقاءات التي كان يجريها المتحدث العسكري، في ظل توجه واضح لتقليص التواصل الإعلامي المفتوح مع الصحافة، ويستند هذا القرار إلى بند قانوني يمنح وزير الدفاع صلاحية تقييد ظهور الضباط في الإعلام، رغم أنه ظل لسنوات غير مفعل لتجنب تسييس المؤسسة العسكرية.


تعليقات