فاروق وخليل يعلنان شراء زهراء المعادي بمبلغ 7 مليارات جنيه وسط توقعات بانتعاش السوق

فاجأ كل من أحمد طارق خليل ومحمد فاروق عبد المنعم سوق المال المصري هذا الأسبوع بعرضهما لشراء شركة زهراء المعادي للاستثمار والتعمير بسعر مستهدف 6.95 جنيه للسهم، مما يعادل 6.95 مليار جنيه، ليصبح هذا العرض هو الأكبر في قطاع العقارات بالبورصة خلال عام 2025 حتى الآن.

تأسست شركة زهراء المعادي للاستثمار والتعمير في السبعينات، وتعتبر من أقدم الشركات في مجال العقارات بمصر، حيث تعمل في مجالات متنوعة تتعلق بالتعمير والتنمية العقارية، وتوزع هيكل ملكيتها بين عدة شركات، مما يعكس تنوع استثماراتها وتواجدها في السوق.

أصول قوية بدون ديون كبيرة

تشير أحدث نتائج أعمال الشركة إلى قوة وضعها المالي، حيث بلغ إجمالي أصولها 2.77 مليار جنيه، مقابل التزامات لا تتجاوز 776 مليون جنيه، مما يعني أن نسبة الدين منخفضة، وهذا يتيح لخليل وفاروق فرصة استثمارية جيدة دون مخاطر مالية عالية، بالإضافة إلى محفظة مشاريع قوية توفر تدفقات نقدية مستقرة.

أداء مالي متميز

تعتبر الإيرادات التي حققتها الشركة، والتي بلغت 635.4 مليون جنيه، مؤشرًا على استقرار الطلب على منتجاتها العقارية، حيث تمكنت من تسجيل مجمل ربح قدره 594 مليون جنيه، مما يعكس كفاءة تشغيلية واضحة في إدارة التكاليف.

كما حققت الشركة صافي ربح بعد الضرائب يقارب 586.7 مليون جنيه، بالرغم من التحديات المالية والإدارية، مما يدل على قوة الأداء وجودة الأرباح، وفيما يتعلق بالسيولة، أظهرت القوائم المالية تدفقًا نقديًا قويًا من الأنشطة التشغيلية، مما يمنح الشركة القدرة على تمويل توسعاتها المستقبلية دون الحاجة للاقتراض الكبير.

فرص استثمارية واعدة

تمتلك الشركة أيضًا مشاريع مستقبلية ضخمة، حيث تشمل محفظتها مشروعات مشتركة مع شركات أخرى بقيمة تقديرية تصل إلى 2 مليار جنيه، مما يعزز من فرص النمو ويتيح لها تحقيق عوائد كبيرة على المدى الطويل من خلال التطوير العقاري وإعادة التقييم.

تبدو هذه الفرصة الاستثمارية جذابة جدًا بالنسبة لخليل وفاروق، حيث أن الأرقام القوية والأصول المتنوعة من شأنها أن تعزز من موقفهم في السوق العقاري المصري وتفتح أمامهم آفاق جديدة للنمو والاستثمار.