اليونيسف تكشف عن استشهاد طفلين يوميًا خلال وقف إطلاق النار الهش في غزة

قالت وكالات الأمم المتحدة إن الهجمات المستمرة من القوات الإسرائيلية في قطاع غزة لا تزال تؤدي إلى مقتل وإصابة المدنيين من جميع الأعمار، رغم إعلان وقف إطلاق النار منذ عدة أسابيع، وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة، تواصل العائلات معاناتها بسبب نقص حاد في الغذاء وتدهور النظام الصحي.

اليونيسف تسجل حالات مقلقة للأطفال

أفاد ريكاردو بيريس، المتحدث باسم اليونيسف، بأنه في يوم واحد فقط، قُتلت طفلة رضيعة في خان يونس نتيجة غارة جوية، بينما قُتل سبعة أطفال آخرون في غزة، مشيرًا إلى أن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم منذ بداية الهدنة بلغ 67 طفلًا، بينما تم تسجيل 280 حالة وفاة و672 إصابة، مما يبرز المعاناة القاسية التي تواجهها آلاف العائلات.

الجهات المسؤولة عن الضربات الجوية

وفي إحاطة جديدة، أوضح بيريس أن الجهة المسؤولة عن الضربات الجوية هي طرف واحد فقط في النزاع، حيث قُتل ما لا يقل عن 67 طفلًا منذ بداية الهدنة في حوادث مرتبطة بالنزاع، مما يستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين.

إصابات جديدة بسبب الطائرات المسيرة

من جهة أخرى، أظهرت منظمة “أطباء بلا حدود” أن طفلة في التاسعة من عمرها تتلقى العلاج بسبب إصابات في وجهها نتيجة إطلاق نار من طائرة مسيرة، مما يسلط الضوء على المخاطر المستمرة التي تهدد حياة الأطفال.

أرقام مؤلمة من وزارة الصحة في غزة

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد سُجلت 280 حالة وفاة و672 إصابة منذ بدء وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى انتشال 571 جثة من تحت الأنقاض، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان.

أزمة الغذاء تتفاقم

تواصل فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة العمل على زيادة الوصول الإنساني إلى سكان غزة، حيث يرسل برنامج الأغذية العالمي نحو 100 شاحنة يوميًا، ومع ذلك، هناك مشكلة كبيرة تتمثل في بقاء شحنات الغذاء عالقة في نقاط العبور، مما يعرضها للتلف ويزيد من تفاقم الأزمة الغذائية في المنطقة.