سيف زاهر يكشف عن أمنيته بدعم المنتخب قبل انطلاق أمم أفريقيا

طالب الإعلامي سيف زاهر الجميع في الوسط الرياضي بدعم المنتخب الوطني بقيادة حسام حسن قبل بدء كأس أمم أفريقيا الذي سيقام في المغرب، حيث دعا زاهر خلال حديثه لقناة أون سبورت حسام حسن إلى الاجتماع مع اللاعبين قبل انطلاق المعسكر المقبل، مشددًا على أهمية تركيزهم لتحقيق نتائج ترضي طموحات الجماهير المصرية، كما أوضح مصدر مسؤول في الجهاز الفني للمنتخب أن التصريحات الأخيرة لحسام حسن حول عدد المحترفين، والتي تضمنت ذكر مصطفى محمد، تم فهمها بشكل خاطئ، ولم تكن انتقادًا للاعب بل كانت تعبيرًا عن ظروف مشاركاته مع ناديه الحالي.

وفي سياق التحضيرات، يواجه حسام حسن تحديات كبيرة تتعلق بإعادة بناء الفريق، حيث يسعى لتحقيق نتائج إيجابية في كأس أمم أفريقيا 2025 والتصفيات المؤهلة لكأس العالم، ويُعتبر اللقاء الودي مع المنتخب النيجيري المقرر في 14 ديسمبر المقبل فرصة أساسية لتجربة التشكيلة الأساسية، كما يأمل الجهاز الفني في تحديد اللاعبين القادرين على القيادة داخل الملعب، خاصة مع وجود جيل جديد من اللاعبين، ومع اقتراب موعد انطلاق المعسكر، تظل مشكلة انضمام المحترفين مثل محمد صلاح من أبرز العقبات، حيث يؤدي ضيق الوقت وضرورة التنسيق مع الأندية إلى صعوبة الانسجام والتطبيق الخطي الصحيح.

بروفة نيجيريا والبحث عن التوليفة المثالية

يعتبر المعسكر القادم، وبخاصة المباراة الودية مع نيجيريا، بمثابة اختبار حقيقي لحسام حسن لتقييم قدراته الفنية والتكتيكية، حيث يسعى الجهاز الفني لتحديد التشكيلة الأنسب للمباريات الرسمية، وتُعتبر هذه الوديات فرصة لتطبيق أسلوب لعب هجومي يتماشى مع فلسفة “العميد”، كما يهدف إلى اكتشاف العناصر القادرة على تحمل المسؤولية في ظل وجود لاعبين جدد.

موعد انضمام المحترفين لمعسكر المنتخب

تظل مشكلة انضمام اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية، وخاصة محمد صلاح، من أبرز التحديات التي تواجه الجهاز الفني للمنتخب، فغالبًا ما يلتحق المحترفون بالمعسكرات قبل المباريات بفترة قصيرة، مما يقلل من فرصة الانسجام، وهذا يتطلب تنسيقًا فعّالًا بين الجهاز الفني والأندية لضمان انضمام اللاعبين في الوقت المناسب.

حل أزمة المهاجم الصريح قبل كان 2025

تُعد أزمة غياب “المهاجم الصريح” القادر على إنهاء الهجمات من أكبر التحديات، حيث لم يظهر أي مهاجم مصري محلي أو محترف بشكل قوي في هذا المركز، وسيعمل “العميد” على تجهيز المتاحين من المهاجمين على المستويات البدنية والنفسية والفنية، وقد يلجأ إلى حلول تكتيكية غير تقليدية مثل اللعب بـ “المهاجم الوهمي” أو استخدام جناح هجومي لسد هذه الثغرة، مع التطلع لتحقيق نتائج إيجابية تجعل المنتخب المصري في مقدمة المنتخبات الأفريقية.