تشهد مناطق في ولاية شمال كردفان بالخرطوم تحركات عسكرية متزايدة، حيث أفادت مصادر عسكرية بأن الجيش السوداني قام بشن هجوم على منطقتي “أب قعود” و”أم صميمة”، مستخدماً المدفعية الثقيلة والقصف الصاروخي، بالإضافة إلى إجراء مناورات ميدانية في هذه المنطقة الحيوية، وتقع “أب قعود” على بُعد حوالي 60 كيلومتراً غرب مدينة الأبيض، مما يشير إلى تصاعد النشاط العسكري في المنطقة.
الوضع في بابنوسة
وفي ولاية غرب كردفان، تزداد الحشود العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تتواصل عمليات القصف المدفعي المتبادل بين الطرفين، كما تم رصد طائرات مسيّرة تابعة لكل من الجيش والدعم السريع تحلق في أجواء المنطقة، وتعتبر بابنوسة مركزاً مهماً، حيث تبعد حوالي 700 كيلومتر عن العاصمة الخرطوم، وتحتوي على محطة سكة حديد رئيسية تربط بين المناطق الزراعية والتجارية الكبرى.
الأهداف العسكرية
تهدف عمليات الجيش السوداني إلى تعزيز وجوده في ولايات غرب كردفان وإقليم دارفور، في حين يسعى الدعم السريع لتوسيع سيطرته على كامل الإقليميين، مما يعكس الوضع المتوتر الذي تشهده البلاد في الوقت الحالي، ويبدو أن تصاعد هذه الأنشطة العسكرية ينذر بمزيد من التحديات الأمنية والإنسانية في المنطقة.


تعليقات