بعد تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والاقتراض، أصبح من المهم للمواطنين البحث عن أفضل طرق لتنويع استثماراتهم، حيث شهدت أسعار الفائدة في مصر انخفاضًا كبيرًا خلال عام 2025 بنسبة 6.25%، وفي الوقت نفسه، تراجعت أسعار الذهب في الأيام الأخيرة بسبب انخفاض الطلب، مما دفع الكثيرين للتفكير في كيفية استثمار مبلغ 100 ألف جنيه على مدى ثلاث سنوات، سواء في الشهادات البنكية أو الذهب.
تقسيم الاستثمار بين الشهادات البنكية والذهب
يمكن تقسيم مبلغ 100 ألف جنيه إلى نصفين، حيث يتم تخصيص 50 ألف جنيه للشهادات البنكية و50 ألف جنيه أخرى لشراء الذهب، وتعتبر الشهادات البنكية خيارًا جيدًا للحصول على عائد ثابت طوال فترة الاستثمار وبدون مخاطر، مما يساعد على زيادة المدخرات الشخصية، وعند استثمار 50 ألف جنيه في شهادة ذات عائد 17%، يمكن أن يحصل المستثمر على عائد شهري يصل إلى 708 جنيهات، وتعد أعلى شهادة ادخار ثابتة العائد هي التي يقدمها البنك الأهلي المصري وبنك مصر، والتي تستمر لمدة 3 سنوات.
استثمار في الذهب كخيار إضافي
أما بالنسبة للجزء المخصص للذهب، فيمكن استثمار 50 ألف جنيه أخرى في شراء ثلاث سبائك ذهبية بوزن 2.5 جرام لكل سبيكة، حيث يبلغ سعر كل سبيكة حوالي 16 ألف جنيه، ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الذهب في الفترة المقبلة بسبب زيادة الطلب العالمي، مما يجعل هذا الخيار جذابًا للمستثمرين الذين يبحثون عن تنويع استثماراتهم وتحقيق عوائد جيدة على المدى البعيد.
تابعوا آخر أخبار إقرأ نيوز عبر Google News
انضم لقناة إقرأ نيوزعلى تيليجرام
تعليقات