دورة تاريخية غير مسبوقة.. صفقات «معرض دبي للطيران» تصل لـ202 مليار درهم

حقق معرض دبي للطيران في دورته الـ19 إنجازاً تاريخياً حيث تجاوزت قيمة الصفقات 202 مليار دولار، مما يؤكد مكانة دبي كعاصمة لصناعة الطيران العالمية. شهد المعرض مشاركة غير مسبوقة من 248 ألف زائر و1500 جهة عارضة، مع التركيز على الابتكار والاستدامة. تم توقيع صفقات ضخمة مثل طلب طيران الإمارات لـ65 طائرة جديدة، مما يعكس التزام دبي بتعزيز نمو قطاع الطيران. كما تم تقديم أكبر جناح فضائي في تاريخ المعرض، ليجمع وكالات الفضاء والشركات المتقدمة، مما يعزز الشراكات ويسرع من تحويل تقنيات الفضاء إلى فرص تجارية.

إنجازات معرض دبي للطيران 2025

قيمة الصفقات القياسية

حققت الدورة التاسعة عشر لمعرض دبي للطيران إنجازاً تاريخياً بقيمة صفقات ضخمة تجاوزت 202 مليار دولار، مما يعني مضاعفة حجم الصفقات مقارنة بالنسخة السابقة التي كانت في 2023 وسجلت قيمة صفقاتها 101 مليار دولار، ويعكس هذا الإنجاز مكانة دبي العالمية كعاصمة محورية لصناعة الطيران.

المشاركة العالمية

شهدت هذه الدورة، التي تُعتبر من أكبر الأحداث على مستوى العالم، حضور 248 ألف و788 زائر من خبراء وصنّاع قرار ومتخصصين من مختلف دول العالم، مما يرسخ مكانة معرض دبي للطيران كواحد من أهم المنصات العالمية في مجال الطيران والفضاء.

عدد الجهات العارضة

استقطبت الدورة أكثر من 1500 جهة عارضة، بما في ذلك 440 مشاركة لأول مرة، بالإضافة إلى 148 ألف زائر مختص و490 وفداً عسكرياً ومدنياً من 115 دولة، وضم المعرض 21 جناحاً وطنياً ومنطقة عرض إضافية بمساحة 8000 متر مربع، بجانب 120 شركة ناشئة و50 مستثمراً.

طلبات الطائرات

خلال المعرض، قامت طيران الإمارات بطلب شراء 65 طائرة إضافية من طراز بوينغ 777-9 و8 طائرات من طراز إيرباص A350-900 بقيمة إجمالية تبلغ 41.4 مليار دولار، مما رفع إجمالي طلبات الناقلة من الطائرات عريضة البدن إلى 375 طائرة مع تسليمات تمتد حتى عام 2038.

شراكات جديدة

كما وقعت فلاي دبي مذكرة تفاهم مع بوينغ لشراء 75 طائرة من طراز “بوينغ 737 ماكس” بقيمة 13 مليار دولار، مما يعكس جهود الناقلة لتحقيق رؤية دبي لنمو قطاع الطيران في السنوات المقبلة.

التأثير والابتكار

تعكس الأرقام القياسية المتحققة في هذه الدورة الزخم الكبير الذي يحققه معرض دبي للطيران، والأثر المتنامي لدبي في تعزيز الابتكار والنمو في قطاعات الطيران والفضاء والدفاع، مما يدل على مدى الثقة التي تتمتع بها الإمارة في الأوساط العالمية المعنية بتلك القطاعات.

دعم الفضاء

في إطار دعم طموحات دولة الإمارات في ريادة قطاع الفضاء، قدّم المعرض هذا العام أكبر جناح فضائي في تاريخه بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء، حيث شكل الجناح منصة موحدة جمعت وكالات الفضاء الدولية والشركات المتقدمة في تكنولوجيا الفضاء لمناقشة التحديات وتعزيز الشراكات.

مؤتمر الفضاء

استقطب مؤتمر الفضاء المصاحب أكثر من 50 خبيراً ورائد فضاء لاستعراض أحدث التطورات العلمية والتقنية في القطاع، مما يعكس أهمية الحدث في هذا المجال.

الاستدامة والتكنولوجيا

ركز المعرض في دورة 2025 على مسألة الاستدامة، من خلال إطلاق مبادرات نوعية تشمل توفير وقود الطيران المستدام وتشغيل المعدات الأرضية بالطاقة الكهربائية والبروبان، بالتعاون مع “جيتكس”، بالإضافة إلى قاعات عرض تعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة.

التنظيم والفاعلية

كشفت المؤشرات التنظيمية عن مستوى عالٍ من التناغم بين الجهات الحكومية، مما عزز انسيابية الحركة داخل مقر الحدث وجعل هذه الدورة واحدة من أكثر الدورات تأثيراً منذ انطلاق المعرض.

المستقبل والرؤية

تحت شعار “المستقبل يبدأ من هنا”، واصل المعرض دوره كمنصة دولية تجمع قيادات القطاع لاستشراف الجيل القادم من تقنيات الطيران المدني والعسكري، مما يعزز مكانته كنقطة محورية لإبرام شراكات نوعية تدعم الابتكار.

الابتكارات الجديدة

غطت فعاليات الدورة التاسعة عشر أحدث التوجهات والابتكارات في قطاعي الطيران والفضاء، بما في ذلك تطوير أكبر المطارات العالمية، واستعراض التقنيات الثورية الجديدة، مما يؤكد دور المعرض كحدث رئيسي يسهم في رسم ملامح مستقبل صناعة الطيران عالمياً.