الأمم المتحدة تؤكد أن نساء غزة هن الحصن الأخير لأسرهن في مواجهة الهجمات والجوع والشتاء

الأمم المتحدة تؤكد أن نساء غزة هن الحصن الأخير لأسرهن في مواجهة الهجمات والجوع والشتاء

حذرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة من الأوضاع الصعبة التي تواجهها النساء في غزة، حيث يعتمد بقاء أسرهن على شجاعتهن وأيدهن المتعبة، في ظل استمرار العنف ونقص الضروريات الأساسية.

نساء غزة يواجهن العنف والجوع والبرد

قالت صوفيا كالتورب، رئيسة العمل الإنساني في الهيئة، بعد عودتها من زيارة إلى غزة، إن النساء هناك أكدن لها أن الحرب لم تنته رغم وجود هدنة، حيث لا تزال الهجمات مستمرة، وإن كانت بشكل أقل، إلا أن القتل لا يزال مستمراً.

أوضاع مأساوية للأطفال والنساء

من جهة أخرى، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة من استمرار الأعمال العدائية في غزة، مما يتسبب في دمار ونزوح وإصابات. وفي تقرير لمنظمة اليونيسف، ذكر أنه منذ بداية وقف القتال، قتل الأطفال بمعدل اثنين يومياً.

خط الدفاع الأخير: نساء غزة

خلال رحلتها عبر غزة، رأت كالتورب أن كونك امرأة في هذا المكان يعني مواجهة الجوع والخوف، ومحاولة حماية الأطفال من المخاطر، كما أشارت إلى أن أكثر من 57 ألف امرأة ترأس أسرهن في ظروف صعبة للغاية. وأوضحت كيف أن النساء يتعاملن مع تداعيات الحرب، مثل استخدام حطام المنازل لإعداد الطعام لأطفالهن.

صعوبة توفير الغذاء والأساسيات

بعد مرور شهر ونصف على وقف إطلاق النار، لا يزال الطعام نادراً وأسعاره مرتفعة بشكل غير معقول، حيث تصل تكلفة البيضة إلى دولارين، وهو ما لا يمكن تحمله بالنسبة للعديد من النساء. كما أكدت كالتورب على صعوبة توفير الغذاء لعائلاتهن، حيث نزحت بعض النساء عشرات المرات منذ بداية الحرب، مما يزيد من معاناتهن.

الاحتياجات العاجلة لنساء غزة

هناك أيضاً أزمة متزايدة للنساء والفتيات ذوات الإعاقات الناتجة عن الحرب، حيث تتطلب الظروف الحالية دعماً عاجلاً من الغذاء والمساعدات النقدية والخدمات الصحية. أشارت كالتورب إلى ضرورة استقرار الوضع في غزة ودخول المزيد من المساعدات بشكل آمن، مؤكدة أن لا امرأة أو فتاة ينبغي أن تكافح من أجل البقاء بهذه الطريقة.

Google News تابعوا آخر أخبار إقرأ نيوز عبر Google News
واتساب اشترك في قناة إقرأ نيوز على واتساب
تيليجرام انضم لقناة إقرأ نيوزعلى تيليجرام