انضم رمضان صبحي، نجم فريق بيراميدز والمنتخب المصري، إلى قائمة اللاعبين الذين واجهوا قضايا تتعلق بالمنشطات، حيث قررت الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات إيقافه عن ممارسة كرة القدم لمدة 4 سنوات، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل اللاعب، بالإضافة إلى مسؤولية الأندية في مراقبة الأدوية والمكملات التي يتناولها لاعبون آخرون.
عقب حكم المحكمة الرياضية الدولية “كاس” بإيقاف رمضان صبحي، أصبحت المسألة أكثر جدية، حيث تم إبلاغ المنظمة المصرية بالقرار رسميًا، ليستعد اللاعب وناديه والاتحاد المصري لكرة القدم لتبعات هذا الإيقاف، وهو قرار يُعتبر الأقسى في مسيرة اللاعب، حيث يمنعه من المشاركة في أي نشاط رياضي محلي أو دولي خلال مدة الإيقاف، مما يبرز الحاجة لتطبيق اللوائح الدولية بشكل صارم.
منظمة المنشطات تستلم العقوبة
تسلمت المنظمة المصرية القرار بشكل رسمي، وتم البدء في اتخاذ خطوات إجرائية وإخطار الأطراف المعنية، مما يعني أن العقوبة ستدخل حيز التنفيذ فورًا، ويدفع هذا القرار مجددًا لمناقشة قضايا تعاطي المنشطات التي تمس عددًا من النجوم في الكرة المصرية والعربية.
حالات سابقة في كرة القدم المصرية
رمضان صبحي ليس اللاعب الوحيد الذي واجه مثل هذه القضايا، فهناك العديد من الأسماء المعروفة التي تعرضت لعقوبات بسبب تناول مواد محظورة، مثل شريف إكرامي الذي عوقب بالإيقاف لمدة شهرين عام 2023 بعد إيجابية عينة فحصه، وإبراهيم حسن الذي تعرض لعقوبة لمدة عامين نتيجة تناوله لعلاج دون استشارة طبيب، بالإضافة إلى عمرو سماكة وكريم بامبو ومحمد هلال، مما يؤكد الحاجة الملحة للالتزام بقوانين مكافحة المنشطات والتوعية بمخاطرها لضمان صحة اللاعبين ومصداقية المنافسة في عالم كرة القدم.


تعليقات