أكد وزير الداخلية السوري أنس خطاب على أهمية حفظ الأمن وصون حرية التعبير ضمن حدود القانون والدستور، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هيبة المؤسسات بعيدًا عن أي تعديات أو فوضى قد تثير الفتن بين المواطنين، حيث جاء ذلك خلال زيارته لعدد من المحافظات السورية.
في تصريحاته، أشار الوزير إلى زيارته لمدينة حمص برفقة عضو اللجنة العليا للسلم الأهلي حسن صوفان، حيث كان في استقبالهم المحافظ عبد الرحمن الأعمى وقائد الأمن الداخلي العميد مرهف النعسان، وتفقدوا موقع جريمة قتل مروعة في منطقة زيدل والتي راح ضحيتها زوجان، حيث تم الاطلاع على نتائج التحقيقات مع فريق مختص من إدارة المباحث الجنائية، وأشاد الوزير بدور الأمن ووعي أهالي حمص في تهدئة الأوضاع ومنع الفتنة.
انتقل الوزير بعدها إلى محافظة طرطوس، حيث التقى المحافظ أحمد الشامي وقائد الأمن الداخلي العقيد عبدالعال عبدالعال، وناقش معهم الأوضاع العامة في ظل الاحتجاجات الأخيرة، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار، وتابع جولته بلقاء المحافظ محمد العثمان في اللاذقية، حيث استمع لمطالب المحتجين وعزم على حلها عبر المؤسسات المختصة.
في سياق متصل، شهدت بلدة زيدل جريمة قتل هزت المنطقة، مما أدى إلى توتر في مدينة حمص، حيث قامت قوى الأمن الداخلي بنشر قواتها في الأحياء الجنوبية لضبط الموقف، كما شهدت بعض مناطق الساحل تجمعات احتجاجية، ورغم ذلك حرصت قوى الأمن على تأمين هذه التجمعات لضمان حق التعبير عن الرأي دون الإخلال بالسلم الأهلي.


تعليقات