أعلنت البعثة السلوفينية التي ستتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي بدءًا من الشهر المقبل عن زيارة مرتقبة لممثلي الدول الأعضاء في المجلس إلى سوريا ولبنان في مطلع ديسمبر، حيث من المقرر أن يزور سفراء الدول دمشق في الرابع من ديسمبر، ويأتي هذا بعد أيام قليلة من الذكرى السنوية الأولى للإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، ومن المتوقع أن يلتقي الدبلوماسيون مع السلطات الجديدة في البلاد، بما في ذلك الرئيس أحمد الشراع، وفقًا لما ذكرته البعثة.
وفي ظل سعي الأمم المتحدة لإعادة تعزيز وجودها في سوريا، اتخذ مجلس الأمن مؤخرًا قرارًا برفع العقوبات عن الشراع، داعيًا إياه إلى بدء عملية انتقالية شاملة، بعد ذلك سيتوجه أعضاء مجلس الأمن إلى بيروت في الخامس من ديسمبر، ثم إلى الجنوب في اليوم التالي للقاء قوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، والتي من المقرر أن تغادر البلاد بحلول نهاية عام 2027، بعد أن عملت كحاجز بين لبنان وإسرائيل منذ عام 1978، وتأتي هذه الزيارة في وقت اتهمت فيه لبنان إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024، والذي كان يهدف لإنهاء أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، حيث استمرت الضربات العسكرية وبقاء القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.


تعليقات