أصبح موضوع فسخ لاعبي الزمالك لعقودهم بشكل أحادي يشكل تحدياً كبيراً لمسؤولي النادي، حيث يتطلب الأمر اتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة لحل هذه المشكلة، خاصة أن العديد من هؤلاء اللاعبين يرفعون شكاوى ضد النادي في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مما قد يؤدي إلى إيقاف قيد الفريق وإحداث أزمات أكبر في المستقبل.
استراتيجيات نادي الزمالك للتعامل مع أزمة فسخ العقود
تسعى إدارة نادي الزمالك إلى مواجهة هذه الأزمة بعدة خطوات عملية، ومن أبرز هذه الخطوات هي البدء في إنشاء شركة لكرة القدم، مما سيساهم في جذب موارد مالية جديدة تساعد في دفع مستحقات اللاعبين في مواعيدها المحددة، كما أن الإدارة تفكر في تقليل النفقات خلال هذه الفترة، بحيث يتم توجيه الأموال نحو قطاع كرة القدم، باعتباره يمثل الواجهة الأساسية لنشاط النادي.
دعم مؤقت من رجال الأعمال لحل أزمة المستحقات
وللخروج من هذا المأزق، قام بعض رجال الأعمال الداعمين للنادي وأعضاء مجلس الإدارة بإقراض الزمالك، وذلك لتخفيف الأعباء المالية بشكل مؤقت، مما يساعد في استمرار نشاط النادي في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمر بها.
خطة مالية جديدة لضمان عدم تراكم الديون
إدارة النادي تعمل أيضاً على وضع خطة مالية أكثر انضباطاً، تهدف إلى عدم تراكم أي مستحقات مستقبلية، وذلك ليعزز من موقف النادي أمام لاعبيه ويدعم استمرارية التعاقدات الحالية، فضلاً عن زيادة ثقة اللاعبين الأجانب في قدرة النادي على الالتزام المالي خلال الفترات القادمة.


تعليقات