غدا يكشف عن الفرق الفائزة بجوائز 10 ملايين جنيه في مسابقة الإبداع الرقمي DIGITOPIA

اختتم اليوم الأول من معسكر التحدي الأكبر ضمن التصفيات النهائية لمسابقة ديجيتوبيا، التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف اكتشاف المواهب المصرية في مجالات الإبداع الرقمي ودعم الأفكار المبتكرة التي تساهم في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. تستمر هذه الفعاليات على مدار يومي 28 و29 نوفمبر في مركز إبداع مصر الرقمية بالجيزة، بمشاركة 72 فريقًا يضم نحو 300 متسابق يتنافسون على ابتكار حلول رقمية تعالج التحديات المجتمعية عبر ثلاثة مسارات: البرمجيات والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والألعاب والفنون الرقمية.

تعتبر ديجيتوبيا أكبر مسابقة معلوماتية في مصر، حيث جذبت منذ انطلاقها أكثر من 25 ألف مبتكر من مختلف الأعمار، شكلوا أكثر من 6500 فريق من جميع أنحاء الجمهورية. خلال جولة تفقدية للدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، استمع إلى أفكار الفرق المتنافسة، حيث قدموا مشروعات مبتكرة في مجالات متعددة مثل الزراعة الذكية، والصحة الرقمية، والتعليم الذكي، بالإضافة إلى حلول للأمن السيبراني وتعزيز الهوية الثقافية.

أهمية العمل الجماعي وتطوير المهارات

أشاد الدكتور عمرو طلعت بحماس المشاركين وجهودهم، مؤكدًا أن العمل الجماعي يعد عنصرًا أساسيًا في نجاح المشروعات واكتساب الخبرات. دعا المتسابقين إلى مواصلة تطوير مهاراتهم الإبداعية والتقنية لتحقيق المزيد من التميز. تتضمن المرحلة النهائية من المسابقة التصفيات وأعمال التحكيم، حيث سيتم الإعلان عن الفرق الفائزة وتوزيع جوائز تتجاوز 10 ملايين جنيه، تشمل الجائزة الكبرى التي تصل إلى مليون جنيه.

ورش العمل والتقييم

تم تنظيم ورش عمل متخصصة لكل مسار من مسارات المسابقة، بهدف تعزيز مهارات المتسابقين في تطوير مشروعاتهم وعرضها بشكل احترافي أمام لجان التحكيم. شارك في هذه الورش 100 خبير ومتخصص في مجالات تطوير المهارات والتكنولوجيا. حضر فعاليات اليوم الأول المهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات، وعدد من الشخصيات البارزة في مجالات التعليم والتكنولوجيا.

تتضمن المسابقة أربع مراحل عمرية، مما يسمح بمشاركة الطلاب من مختلف المراحل التعليمية، كما شارك في التحكيم عدد من الخبراء والمتخصصين الذين يمثلون جهات محلية ودولية. منذ انطلاقها، شهدت المسابقة مراحل متعددة، حيث تأهل أكثر من 16 ألف متسابق في البداية، ثم تلاها مراحل تطوير الأفكار والتصفيات النهائية، مما يعكس الاهتمام الكبير بالإبداع الرقمي في مصر.