الاتحاد السكندري يتعرض لأزمات جديدة مع صفقات فاشلة وغرامات مالية ثقيلة

لا يزال نادي الاتحاد السكندري يواجه تحديات كبيرة مع بداية الموسم الحالي تحت إدارة محمد سلامة، حيث شهدت الفترة الماضية العديد من الأزمات في مجالي كرة القدم وكرة السلة، وآخرها كان انسحاب الفريق من نهائي دوري المرتبط أمام الأهلي، مما أثار جدلاً واسعاً في الساحة الرياضية المصرية وتبعه فرض غرامات مالية ضخمة بسبب القرارات غير المدروسة من الإدارة، كما أوضح عمرو مصيلحي رئيس اتحاد السلة.

تتزايد المشاكل منذ استقالة محمد مصيلحي الرئيس السابق للنادي، حيث بدأت الأزمات بسوء التخطيط لتدعيم فريق الكرة، وتواصلت بإصدار بيانات تهاجم الحكام في محاولة لتبرير الإخفاقات، مما أدى إلى تفويت فرصة فريق السلة الذي كان يتصدر المشهد في المسابقة المحلية للفوز بالبطولة.

فريق الكرة يواجه خطر الهبوط

يعيش فريق الاتحاد السكندري تحت ضغط كبير، حيث يواجه خطر الهبوط إلى دوري المحترفين بعد النتائج السلبية المتتالية، وآخرها كانت الهزيمة أمام الجونة في ملعبه، مما جعل رصيده يتوقف عند 8 نقاط في المركز الأخير، ما يزيد من القلق بين الجماهير.

تسبب التقشف في تدعيم الفريق خلال الصيف الماضي، ورفض التعاقد مع صفقات قوية، والاكتفاء بضم لاعبين من أندية الشركات، مما أثر سلباً على أداء الفريق وجعله يواجه شبح الهبوط، ليكون مصيره مشابهاً لأندية عريقة سابقة عانت من نفس الوضع.

الرئاسة تعصف بفريق السلة

لم تقف الأزمات عند فريق الكرة، بل وصلت إلى فريق كرة السلة الذي يُعتبر الأفضل في مصر، حيث أدى قرار الانسحاب من نهائي دوري المرتبط إلى اعتبار النادي منسحباً، ومن ثم منح الأهلي اللقب، ليضيع على الفريق فرصة استعادة البطولة التي غابت عنه لمدة 5 سنوات.

الأزمة تفاقمت بسبب تصريحات رئيس النادي الذي برر انسحابه بأن المباراة تأخرت، رغم أن التأخير كان بسبب استكمال مباراة أخرى، مما أثر بشكل ملحوظ على سمعة الرياضة المصرية، كما فاجأ الجميع إعلانه أنه اصطحب اللاعبين في جولة لتناول العشاء بدلاً من خوض المباراة.

غرامات مالية ضخمة

تبع قرار الانسحاب فرض غرامات مالية تصل إلى 220 ألف جنيه، مما يزيد من معاناة النادي المالية في ظل سياسة التقشف التي يتبعها الرئيس، بالإضافة إلى حرمان فريق السلة من المشاركة في ثلاث مباريات مستقبلية، وهو ما يعكس حجم الأزمات المستمرة التي تواجه النادي في مختلف الألعاب.