زيارة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، لمعرض الدولي للصيد والفروسية تعكس التزام دولة الإمارات بدعم الفعاليات الثقافية والتراثية في مدينة ، حيث شهد المعرض مشاركة كبيرة من الشركات المحلية والدولية المتخصصة، مما يسهم في تعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية وثقافية، ويجمع بين الحفاظ على التراث الإماراتي والانفتاح على الابتكار، كما يتيح الفرصة لتبادل المعرفة والخبرات، ويؤكد حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الهوية الوطنية مع الالتزام بالاستدامة، مما يجعل المعرض منصة مثالية للاحتفاء بالثقافة والتراث.
زيارة الشيخ نهيان بن مبارك لمعرض الدولي للصيد والفروسية
اهتمام بدعم الفعاليات المتخصصة
زار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات، يوم الأحد، الفعاليات الخاصة بالدورة الأولى لمعرض الدولي للصيد والفروسية، والذي أقيم برعاية الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة ، في مركز أدنيك ، بمشاركة واسعة من أكبر الشركات المحلية والدولية المتخصصة في هذا القطاع.
منصة عالمية تجمع بين التراث والابتكار
يعتبر المعرض، الذي تنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، منصة عالمية تهدف إلى الجمع بين الحفاظ على التراث الإماراتي الأصيل والانفتاح على الابتكار في مجالات الصيد والفروسية والرياضات التراثية.
جولة مع الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك
رافق الشيخ نهيان في جولته حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، حيث اطلع على أبرز الأجنحة وما تقدمه من أحدث المعدات والتقنيات في مجالات الصيد والفروسية والتخييم، بالإضافة إلى الابتكارات الجديدة التي تم إطلاقها خلال المعرض.
تعزيز مكانة مدينة
كما التقى الشيخ نهيان بعدد من المسؤولين وصنّاع القرار في الشركات المحلية والعالمية المشاركة، مؤكدًا على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز مكانة مدينة كوجهة سياحية وثقافية وتراثية متنامية، خاصة مع اختيارها عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025.
رسالة الشيخ نهيان خلال الزيارة
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال زيارته للمعرض إن معرض الدولي للصيد والفروسية في دورته الأولى يمثل حدثًا استثنائيًا يعكس رؤية دولة الإمارات في الجمع بين الأصالة والابتكار، ويجسد التزامنا العميق بالحفاظ على تراثنا الثقافي العريق، وفي الوقت نفسه استشراف المستقبل من خلال دعم التقنيات الحديثة والممارسات المستدامة، مشيرًا إلى أن هذا المعرض ليس مجرد منصة لعرض المنتجات والخدمات، بل هو مساحة للتواصل الحضاري وتبادل المعرفة بين مختلف الثقافات، مما يعزز قيم التسامح والتعايش التي تقوم عليها دولتنا.
نموذج عالمي في صون التراث
أكد الشيخ نهيان أن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تمضي بخطى ثابتة نحو ترسيخ نموذج عالمي في صون التراث الوطني وتعزيز الهوية الوطنية ودعم مبادرات الاستدامة والابتكار في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن جهودنا اليوم ترتكز على رؤية حكيمة تجعل من الثقافة والتراث جسرًا للحوار والتواصل وبناء الشراكات الدولية، مما يعكس مكانة دولة الإمارات وريادتها على مستوى المنطقة والعالم.
مشاركة واسعة من الشركات
قال الشيخ نهيان إن ما نشهده اليوم من مشاركة واسعة من الشركات المحلية والعالمية يؤكد المكانة المرموقة التي تحتلها مدينة كوجهة سياحية وثقافية، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ الهوية الوطنية مع الانفتاح على العالم والتعريف بالإرث الحضاري الغني للدولة.
نجاح الدورة الأولى من المعرض
شهدت الدورة الأولى من المعرض مشاركة 873 عارضًا وعلامة تجارية من 12 دولة، على مساحة بلغت 24 ألف متر مربع، مما يعكس الإقبال الكبير على هذا الحدث المرموق، وتميزت بنسبة مشاركة محلية بلغت 88%، إلى جانب 12% من الشركات والعلامات التجارية الدولية، مما وفر منصة مثالية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات.
فعاليات متنوعة تعكس التراث
قدّم المعرض أكثر من 20 فعالية حية ومسابقات تراثية، منها مسابقة الطبخ الشعبي بالتعاون مع هيئة أبوظبي للتراث، وورش عمل للقهوة العربية، ومسابقة أداء "اليولة" التقليدية، في أجواء نابضة بالأصالة والمشاركة المجتمعية، ليجسد المعرض التزام الإمارات بالحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الابتكار في أنشطة الصيد المستدام والفروسية وحماية البيئة.
رؤية مستقبلية للمعرض
يُعتبر المعرض في نسخته الأولى ب حدثًا استثنائيًا يجمع بين الماضي والمستقبل، ويعكس رؤية الإمارات في صناعة الفرص وتعزيز الاستدامة، ليكون مركزًا حيويًا لتبادل المعرفة وبناء المجتمعات على المستويين المحلي والدولي.


تعليقات