طاولة مفاوضات متحركة.. أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب (تسلسل زمني)

طاولة مفاوضات متحركة.. أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب (تسلسل زمني)

مرّ أكثر من ثلاث سنوات ونصف على اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ومع استمرار الصراع، تكثفت الجهود الدولية لإنهاء الأزمة التي أثرت على العديد من الدول حول العالم. المحادثات تتوالى بين الأطراف المعنية، وآخرها كانت في ميامي، حيث تم التوصل إلى تفاهم مشترك بين أوكرانيا والولايات المتحدة بشأن خطة سلام. تلك الخطة، التي تتكون من 28 بندًا، تم صياغتها بدعم من المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين، مما يثير الأمل في إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب. تظل جهود إنهاء الصراع مستمرة، رغم التحديات الكبيرة، حيث تسعى الدول للضغط على الطرفين للجلوس إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق دائم يحقق السلام والاستقرار في المنطقة.

تم تحديثه الأحد 2025/11/30 09:18 م بتوقيت أبوظبي

بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات ونصف على بداية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تم بذل العديد من الجهود الدولية لإنهاء الأزمة التي أثرت على دول كثيرة حول العالم.

عُقدت محادثات في العديد من الدول بهدف إنهاء النزاع، ودفع الأطراف للجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق سلام، وكان آخرها تلك المحادثات التي تمت في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية.

فما هي المعلومات المتاحة عن تلك المحطات؟

30 نوفمبر/تشرين الثاني

عُقدت الولايات المتحدة محادثات مع المسؤولين الأوكرانيين في ميامي، ومن المتوقع أن تؤدي إلى “مزيد من التقدم” نحو اتفاق لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.

25 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

أعلنت أوكرانيا أنها توصلت إلى “تفاهم مشترك” مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام تهدف لإنهاء الحرب مع روسيا.

ويستند الاقتراح إلى خطة مكونة من 28 بندًا قدمتها الولايات المتحدة إلى كييف الأسبوع الماضي، حيث تعاون مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون في إعدادها خلال محادثات عُقدت في جنيف نهاية الأسبوع.

25 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي محادثات حول الحرب في أوكرانيا بين مسؤولين أمريكيين وروس، بهدف دفع جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وعبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شكره لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على إتاحة الفرصة لعقد هذه اللقاءات في الإمارات، بالإضافة إلى دور بلاده في عمليات تبادل الأسرى، وشدد بوتين على أنه “بفضل قائد دولة الإمارات، عاد عدد كبير من العسكريين الروس إلى وطنهم”.

مايو/أيار 2025

اجتمع القادة الأوروبيون في كييف مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف إطلاق النار، وبعد منتصف الليل، ظهر زعيم الكرملين في موسكو ليكشف عن اقتراح لإجراء محادثات في إسطنبول، تركيا.

الأحداث الرئيسية التي شكلت الجهود المبذولة لإنهاء الحرب منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022:

28 فبراير 2022: اجتمع الوفدان الأوكراني والروسي في بيلاروسيا لأول مرة بعد الغزو، واستمرت المحادثات خلال الأسبوعين التاليين، لكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات واضحة باستثناء قرار بإنشاء ممرات إنسانية للمدنيين

13 مايو/أيار 2025:

صرح المستشار الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك بأن زيلينسكي لن يلتقي بأي ممثل روسي في تركيا باستثناء بوتين، وأضاف زيلينسكي أنه والرئيس التركي رجب طيب أردوغان سينتظران بوتين في أنقرة، مشيرًا: “إذا لم يحضر بوتين ويلعب بالنار، فالمسألة الحاسمة هي أنه لا يريد إنهاء الحرب”

12 مايو/أيار 2025:

يقول ترامب إنه “يفكر في السفر” إلى تركيا لإجراء المحادثات بعد زيارته إلى قطر والإمارات، لكنه يقول لاحقًا إن روبيو ومسؤولين أمريكيين آخرين سيذهبون.

11 مايو/أيار 2025:

بوتين يقترح استئناف المحادثات المباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول في 15 مايو، “دون شروط مسبقة”، لكنه لا يوافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، وزيلينسكي يتحدى بوتين للقاء شخصيًا في تركيا.

10 مايو/أيار 2025:

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، يجتمعون مع زيلينسكي في كييف ويحثون روسيا على سن هدنة لمدة 30 يومًا تبدأ من 12 مايو.

28 أبريل/نيسان 2025:

أعلن الكرملين وقف إطلاق نار من جانب واحد لمدة 72 ساعة، ابتداءً من 8 مايو، احتفالًا بيوم النصر الذي تحتفل فيه روسيا بهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، ولم توافق كييف على ذلك، مفضلةً هدنة لمدة 30 يومًا اقترحها مسؤولون أمريكيون، ويتهم كل طرف الآخر بانتهاكها.

19 أبريل/نيسان 2025:

أعلن بوتين وقف إطلاق النار لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح، رغم استمرار الهجمات في جميع أنحاء أوكرانيا.

مارس/آذار 2025:

اجتمع مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون في السعودية، حيث طرح المسؤولون الأمريكيون خطةً لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، ووافقت كييف على الهدنة المقترحة.

13 مارس/آذار 2025:

رفض بوتين خطة وقف إطلاق النار بشكل قاطع، مؤكدًا أن بعض القضايا لا تزال بحاجة إلى حل، كما التقى بالمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في موسكو، وكان ويتكوف قد زار روسيا مرتين أخريين في أبريل للقاء بوتين.

18 مارس/آذار 2025:

طُرح اقتراح لوقف مؤقت للإضرابات على البنية التحتية للطاقة، ووافق الطرفان على الخطة، لكن سرعان ما تبادلا الاتهامات بالانتهاكات، لينتهي الإجراء لاحقًا.

28 فبراير/شباط 2025:

زيلينسكي يلتقي ترامب وروبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس في البيت الأبيض، لكن التوترات اندلعت في المكتب البيضاوي ولم يتم التوقيع على صفقة المعادن المقترحة بين البلدين.

18 فبراير/شباط 2025:

اجتمع مسؤولون روس وأمريكيون، بمن فيهم لافروف ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في السعودية، واتفقوا على العمل لإنهاء الحرب، فضلًا عن استعادة العلاقات الثنائية، ولم يُدعَ المسؤولون الأوكرانيون.

12 فبراير/شباط 2025:

ترامب وبوتين يتحدثان مباشرة عبر الهاتف ويتفقان على بدء المفاوضات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا في مكالمة هاتفية أنهت فجأة جهودًا قادتها الولايات المتحدة لمدة ثلاث سنوات لعزل بوتين بشأن أوكرانيا.

7 ديسمبر/كانون الأول 2024:

سافر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى باريس والتقى زيلينسكي وزعماء أوروبيين آخرين.

15 يونيو/حزيران 2024:

اجتمع ممثلو 92 دولة في نيدفالدن، سويسرا، لمناقشة خطة السلام الأوكرانية، ورغم تزايد عدد الوفود، لا يزال التوصل إلى توافق في الآراء بعيد المنال، وقد حظي البيان الختامي للقمة بدعم معظم المشاركين، وإن لم يكن جميعهم.

28 أكتوبر/تشرين الأول 2023

اجتمع مندوبو 65 دولة في مالطا لمواصلة المحادثات حول خطة زيلينسكي للسلام، ولم تُدعَ روسيا، التي رفضت المحادثات، للمشاركة.

5 أغسطس/آب 2023:

انطلقت في السعودية مناقشاتٌ لمدة يومين حول الحرب، بمشاركة وفود من 40 دولة، باستثناء روسيا، ولم تُصدر أي بيانات مشتركة.

25 يونيو/حزيران 2023:

اجتمع مسؤولون من 15 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا والمملكة وتركيا، في كوبنهاغن، الدنمارك، لمناقشة خطة زيلينسكي للسلام.

15 نوفمبر/تشرين الثاني 2022:

زيلينسكي يكشف عن خطة سلام مكونة من 10 نقاط في قمة مجموعة العشرين في بالي.

30 سبتمبر/أيلول 2022

ضمت روسيا مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية، رغم أنها لا تسيطر عليها بالكامل، وردّت أوكرانيا بتقديم طلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وإصدار مرسوم يُعلن “استحالة” المفاوضات مع بوتين.

22 سبتمبر/أيلول 2022

زيلينسكي يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويضع خمسة شروط “غير قابلة للتفاوض”، بما في ذلك “عقاب عادل” لروسيا.

22 يوليو/تموز 2022

توصلت روسيا وأوكرانيا، بوساطة من تركيا والأمم المتحدة، إلى اتفاقٍ لفك الحصار عن إمدادات الحبوب العالقة في موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، منهيةً بذلك أزمةً هددت الأمن الغذائي العالمي، وينتهي الاتفاق بعد عام.

13 مايو/أيار 2022

وزير الدفاع الأمريكي السابق لويد أوستن يتصل بنظيره الروسي سيرغي شويغو -آنذاك- في أول اتصال بينهما منذ ما قبل بدء الحرب.

26 أبريل/نيسان 2022

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يزور روسيا لمناقشة إنهاء الحرب.

7 أبريل/نيسان 2022:

رفض لافروف مقترح السلام الأوكراني ووصفه بأنه “غير مقبول”، قائلًا إن كييف تراجعت عن اتفاق لإعفاء شبه جزيرة القرم من الضمانات الأمنية الأوكرانية الأوسع، وكانت روسيا قد ضمت شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني عام 2014.

29 مارس/آذار 2022:

بدأت المحادثات في إسطنبول بتركيا، حيث قالت موسكو إنها مستعدة لـ”خفض النشاط العسكري بشكل أساسي” بالقرب من كييف ومدينة تشيرنيهيف الشمالية، بينما قالت أوكرانيا إنها منفتحة على مناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا إذا كان أمنها مدعومًا من دول أخرى.

21 مارس/آذار 2022

دعا زيلينسكي إلى محادثات مباشرة مع بوتين، لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض ذلك.

وفي اليوم التالي، أعلن زيلينسكي استعداده لمناقشة التزام أوكرانيا بعدم السعي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) مقابل وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الروسية، وضمان أمن أوكرانيا.

Google News تابعوا آخر أخبار إقرأ نيوز عبر Google News
واتساب اشترك في قناة إقرأ نيوز على واتساب
تيليجرام انضم لقناة إقرأ نيوزعلى تيليجرام