عون يحذر من أن أي تعطل في لبنان قد يؤدي إلى خطوط تماس جديدة في المنطقة والعالم

زار الرئيس اللبناني جوزيف عون بابا الفاتيكان لاوون الرابع عشر في قصر بعبدا، حيث عبّر عن تصميم لبنان على البقاء والازدهار رغم التحديات التي تواجهه، وأكد أن اللبنانيين لن يستسلموا أو يفقدوا الأمل، بل سيستمرون في البحث عن الحرية والفرح والابتكار، وسيعملون على تحسين حياتهم يوماً بعد يوم.

تحذير من انهيار لبنان وتأثيره الإقليمي

شدد عون على أن أي تراجع أو تغيير في لبنان قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، حيث قد تتحول البلاد إلى نقاط تماس بين مختلف أشكال التطرف والعنف في المنطقة والعالم، وأكد على ضرورة أن يبقى لبنان دولة مستقرة للحفاظ على التوازن الإقليمي.

دور الطوائف في الحفاظ على توازن الوطن

أشار عون إلى أهمية التعايش بين الطوائف في لبنان، موضحًا أن اختفاء أي من الطائفتين المسيحية أو الإسلامية سيؤدي إلى انهيار معادلة الوطن، مما سيؤثر سلبًا على استقرار البلاد وعلاقاتها مع الجوار والعالم، وأكد على ضرورة الحفاظ على هذه المعادلة لكي يعيش لبنان في سلام وهدوء مع محيطه.