الانتهاكات الإسرائيلية تؤخر نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة والجهات المعنية تكشف التفاصيل

الانتهاكات الإسرائيلية تؤخر نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة والجهات المعنية تكشف التفاصيل

تواجه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنشر قوة استقرار دولية في قطاع غزة تحديات كبيرة، حيث تتردد الدول المرشحة لإرسال جنودها بسبب مخاوف من التورط في عمليات قد تؤدي إلى قتل المدنيين الفلسطينيين، في ظل استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع، وفقًا لتقرير من صحيفة “واشنطن بوست”.

تفاصيل قوة الاستقرار الدولية وخطط نشرها في قطاع غزة

تعتبر القوة الدولية جزءًا أساسيًا من خطة ترامب التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي في 17 نوفمبر، وتهدف هذه الخطة إلى نزع سلاح الفصائل في غزة، تأمين الحدود، حماية المدنيين، ودعم عمليات الإغاثة الإنسانية، ومن المتوقع أن تتألف القوة من ثلاثة ألوية، أي ما يتراوح بين 15 إلى 20 ألف جندي، لكن تفاصيل قواعد الاشتباك ونطاق التفويض لا تزال قيد المناقشة.

تأخر إطلاق مجلس السلام في غزة

تشمل المرحلة الثانية من خطة ترامب تشكيل مجلس سلام للإشراف على غزة لمدة عامين، بالإضافة إلى لجنة تكنوقراط فلسطينية لإدارة شؤون القطاع، مع مزيد من الانسحاب الإسرائيلي ونزع سلاح حماس، ورغم صدور قرار مجلس الأمن، لم يتم الإعلان رسميًا عن تشكيل المجلس حتى الآن، وسط استمرار التنسيق بين القوى الدولية وإدارة الخطة.

التحديات الميدانية ونشر القوات في قطاع غزة

تظل الأسئلة قائمة حول أماكن انتشار القوات الدولية، خاصةً إذا كانت ستبقى في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية أم ستدخل المناطق التي تسيطر عليها حماس، ورغم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف القطاع المنكوب، مما يزيد من تعقيد تنفيذ هذه الخطة.

Google News تابعوا آخر أخبار إقرأ نيوز عبر Google News
واتساب اشترك في قناة إقرأ نيوز على واتساب
تيليجرام انضم لقناة إقرأ نيوزعلى تيليجرام