استقبل المستشفى الميداني الإماراتي في غزة وفد أممي برئاسة رامز الأكبروف، حيث تجول الوفد في المستشفى واطلع على الخدمات الطبية والإنسانية المقدمة للجرحى والمصابين. كما استمع إلى شرح حول جهود الإمارات لتعزيز القدرات الصحية وتخفيف المعاناة الإنسانية عن المدنيين، مشيداً بالدور الحيوي الذي يلعبه المستشفى في هذه الظروف الصعبة. كما زار الوفد مستودعات عملية “الفارس الشهم 3″، واطلع على حجم المساعدات وآلية توزيعها لضمان وصولها للمحتاجين في الوقت المناسب. في النهاية، أكد الوفد على أهمية استمرار التعاون الإنساني لدعم سكان غزة وتعزيز صمودهم.
زيارة وفد أممي للمستشفى الميداني الإماراتي في غزة
جولة الوفد في المستشفى الميداني
استقبل المستشفى الميداني الإماراتي في غزة وفدًا أمميًا برئاسة رامز الأكبروف، بهدف الاطلاع على الجهود الطبية ودعم القدرات الصحية في القطاع، وتجوّل الوفد داخل المستشفى، حيث اطلع على الخدمات الطبية والإنسانية التي يقدمها للجرحى والمصابين، بالإضافة إلى آليات استقبال الحالات الطارئة، وطاقم العمل الذي يعمل على مدار الساعة لتوفير الرعاية العاجلة.
الجهود الإماراتية في تعزيز القطاع الصحي
استمع الوفد إلى شرح حول الجهود الإماراتية المستمرة لتعزيز قدرات القطاع الصحي، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن المدنيين، وأكد تقديره للدور الحيوي الذي يقوم به المستشفى في الظروف الحالية.
زيارة مستودعات عملية "الفارس الشهم 3"
كما زار الوفد مستودعات عملية "الفارس الشهم 3"، حيث اطلع على تجهيزاتها وآلية العمل وحجم المساعدات المقدمة لسكان القطاع، واستمع إلى شرح حول مراحل تجهيز الشحنات الإنسانية وآليات توزيعها لضمان وصولها في الوقت المناسب إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
إشادة بالدور الإماراتي في تقديم العون الإنساني
وأثنى الدكتور رامز، خلال الزيارة، على الجهود الكبيرة التي تبذلها عملية "الفارس الشهم 3"، موجهًا شكره الخاص لدولة الإمارات على دورها الريادي في تقديم العون الإنساني العاجل، وحرصها المستمر على استخدام إمكاناتها للتخفيف من معاناة المدنيين، مؤكدًا أن ما تقدمه الإمارات يمثل نموذجًا يحتذى به في التضامن الإنساني والاستجابة الفاعلة للأزمات.
تأثير المبادرات الإنسانية على المجتمع
كما أشاد بدور الإمارات في إدخال الفرحة إلى غزة من خلال تنظيم العرس الجماعي الأول، وما يحمله هذا الحدث من أمل ودعم نفسي لأهالي القطاع في ظل الظروف الصعبة، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات النوعية تعكس بُعدًا إنسانيًا عميقًا يتجاوز تقديم المساعدات المادية إلى تعزيز صمود المجتمع وترميم النسيج الاجتماعي، وإحياء روح التفاؤل لدى الشباب والعائلات التي تواجه تحديات يومية قاسية.
أهمية استمرار التعاون الإنساني
وأكد الوفد، في ختام جولته، على أهمية استمرار التعاون الإنساني وتوحيد الجهود الدولية لمساندة سكان غزة وتعزيز صمودهم.


تعليقات