مصطفى كامل يوضح تفاصيل أزمة «تسريب الشتائم» مع حلمي عبدالباقي

كشف الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية في مصر، تفاصيل أزمته مع حلمي عبدالباقي، وكيل أول النقابة، حيث أثارت الأزمة جدلاً واسعاً بعد تسريب صوتي لمصطفى كامل يتضمن إساءات لحلمي عبدالباقي، وأكد مصطفى كامل في مؤتمر صحفي أنه يواجه مؤامرة دنيئة، مشيراً إلى أنه كان يعتقد في البداية أن هذه المؤامرة تأتي من الخارج، لكنه فوجئ بأن هناك صفحات تستهدفه وتسيء إليه، وأوضح أن محاولات التفاهم لم تؤت ثمارها، مما جعله يشعر بأن هناك من يسعى لهدم النقابة، ليؤكد في النهاية أنه يرفض استمرار صداقته مع الشخص الذي أساء إليه، معبراً عن استيائه من الوضع الراهن.

تفاصيل أزمة مصطفى كامل مع حلمي عبدالباقي

بداية الأزمة

كشف الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية في مصر، عن تفاصيل أزمته مع الفنان حلمي عبدالباقي، وكيل أول النقابة، حيث أثارت الأزمة ضجة بعد تسريب صوتي لمصطفى كامل، ظهر فيه وهو يوجه إهانات لحلمي عبدالباقي.

تصريحات مصطفى كامل

قال مصطفى كامل خلال مؤتمر صحفي إن الله يدافع عن الذين آمنوا، وكان كتاب الله مفتوح أمامي أثناء نقاشي مع رؤساء النقابات، حيث أشار إلى أن الأزمة تمثل مؤامرة دنيئة، وأنه اعتقد في البداية أنها من خارج النقابة، من الذين أساؤوا لموسيقيي مصر جميعًا، ولكنه فوجئ بصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي منذ ثلاثة أشهر تهاجم شخصه وزملائه الذين يعملون بجد واجتهاد، بينما لا يتعرض المقصرون وأصحاب النوايا السيئة لأي مساءلة أو نقد، وهو أمر بدا غريبًا بالنسبة له.

الإساءات التي تلقاها

وأضاف أنه استمع إلى الإساءات عبر هاتفه بصوت الشخص الذي يدعي أنه يتعرض للإساءة، مشيرًا إلى أن ما تلقاه من سباب كان أشد وأبشع، ولفترة ثلاثة أشهر كان يتساءل موجهًا كلامه لصديقه السابق: ما الهدف من تصرفاتك؟ ماذا تريد؟ وما الذي تطمح إليه؟

تفاصيل جديدة عن الزميل السابق

وتابع قائلاً إنه قبل توليه منصبه في النقابة، كان هذا الزميل قد نشر مقطع فيديو أقسم فيه على كتاب الله بأنه لم يكن على علم ببعض الأمور، لكن أحد أقرب أصدقائه أبلغه مؤخرًا أنه كان يعلم بكل ما حدث وقت وقوعه، كما أن الزملاء في المجلس السابق يعرفون أن ما قاله هذا الشخص لم يكن صحيحًا وأن قسمه لم يكن مطابقًا للحقيقة.

جهود المصالحة

وأوضح أنه حاول بعض الزملاء، مثل نقيب طنطا ونقيب كفر الشيخ، ترتيب جلسة مصالحة بينه وبين زميله السابق، وبالفعل جلس معه وسأله أمام الجميع: هل تفعل كل ذلك لأنك ترغب في منصب النقيب؟ اطلب ما تريد دون تدمير الكيان، أما حجّة الشتائم، فكلنا تعرضنا للإساءة.

ختام الأزمة

وختم قائلاً إنه قيل له إن موضوع التسريب يعود لشهر أغسطس، وأن الأمر قد طوي حينها، ولكن خلال التحقيقات اكتشف أن هناك من لا يريد تحقيق العدالة، متسائلًا: هل التحقيق في المخالفة يُدار بناءً على الانتماءات والشلل؟ أم أن هناك من يقسم ألا يُحاسب زميله؟ أم أن الهدف هو هدم النقابة أو الإضرار بها وبمن فيها؟ ومن هنا تولد لديه شعور صادق بأن الجلسة السابقة لم تكن بنية الإصلاح، بل بنية الخداع، ولهذا أبلغ الدكتور علاء سلامة بأنه يرفض استمرار صداقته مع هذا الشخص، وقرر أن يضع ثقته في الله.