كيم كارداشيان تعرضت لانتقادات حادة بعد رحلة جوية قصيرة بطائرتها الخاصة استغرقت 12 دقيقة فقط، حيث أشار الكثيرون إلى أن هذا التصرف يشكل ضررًا بيئيًا كبيرًا، خاصة مع استهلاك الطائرة لما يقرب من 104 غالونات من الوقود وإطلاق طن من غاز ثاني أكسيد الكربون. رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصفوا هذا الاستخدام غير الضروري للطائرات الخاصة بأنه “جريمة ضد الإنسانية”، بينما حاول البعض الدفاع عن كيم بالقول إنها لم تكن على متن الطائرة وأن الرحلة كانت لنقل الطائرة فقط. وفي سياق النقاش، أكد الباحثون أن الطائرات الخاصة تُعتبر من أبرز مصادر تلوث الهواء والمناخ، مما يزيد من أهمية التفكير في الخيارات الأكثر استدامة.
رحلة جوية استغرقت أقل من 12 دقيقة على متن طائرة خاصة تعرضت فيها كيم كارداشيان لانتقادات شديدة، بعد اتهامات من الجمهور بأنها تسببت في أضرار بيئية غير مبررة.
واجهت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان هجومًا واسع النطاق، بعد تتبع حركة طائرتها الخاصة خلال رحلة قصيرة، مما أثار استياء جمهورها الذي وصف تصرفها بأنه يشبه “جريمة ضد الإنسانية”.
وحسب ما تم تداوله، قام أحد مستخدمي منصة “ريديت” برصد حركة الطائرة ونشر صورة يُزعم أنها توضح مسار الرحلة عبر منتدى r/CelebrityJets، بهدف فتح النقاش وتوثيق المسار للمتابعين.
مسار الرحلة ومدتها
تشير الصورة المنشورة إلى أن طائرة كيم أقلعت من مطار “هوليوود بوربانك”، الذي يبعد حوالي تسعة أميال عن مطار “فان نويس”، واستغرقت الرحلة 12 دقيقة فقط في الجو، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا التنقل القصير.
التأثير البيئي للرحلة
أوضح المستخدم الذي نشر تفاصيل الرحلة أن هذا التنقل القصير كان له تأثير بيئي واضح، حيث أدى إلى استهلاك حوالي 104 غالونات من الوقود، بتكلفة تصل إلى 593 دولارًا، بالإضافة إلى انبعاث طن كامل من غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز مرتبط مباشرة بارتفاع درجات الحرارة العالمية.
ردود فعل الجمهور
انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما وصفوه بالاستخدام غير الضروري للطائرات الخاصة من قبل الأثرياء، حيث ذهب البعض إلى القول: “يجب عليهم استخدام أرجلهم قليلًا للوصول إلى رحلاتهم”، بينما علّق آخر غاضبًا: “إنها جريمة بحق الإنسانية”
محاولة التخفيف من حدة الانتقاد
في المقابل، حاول أحد المستخدمين تفسير الأمر، مشيرًا إلى أن كيم كارداشيان لم تكن على متن الطائرة، وكتب معلقًا: “هذه رحلة تموضع. الطائرة فارغة. أعمل على نفس الطراز وأعرف الطيارين. مثل هذه الرحلات تُستخدم لنقل الطائرة إلى مكان التخزين أو للاستفادة من مدرج أطول قبل رحلات بعيدة”
وأشار دانيال سيتومبول، الباحث في شؤون الطيران، إلى أن الطائرات الخاصة تُعتبر من أبرز مصادر تلوث المناخ والهواء، موضحًا أن متوسط انبعاثات طائرة واحدة من هذا النوع يعادل ما تصدره 177 سيارة ركاب أو تسع شاحنات ثقيلة في السنة.


تعليقات