يستعد فريق ليفربول لمواجهة تحدٍ كبير خلال الفترة المقبلة، حيث سيفتقد نجمه محمد صلاح الذي سيلتحق بمنتخب مصر للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب. غياب صلاح عن المباريات قد يتيح للمدرب أرني سلوت فرصة تقييم أداء الفريق بدون اللاعب المصري، خاصةً بعد تراجع مستواه في الآونة الأخيرة. ورغم أن ليفربول شهد أداءً متذبذباً هذا الموسم، إلا أن هذه الفترة قد تكون فرصة للاعبين الآخرين لإبراز مهاراتهم. كما يأمل صلاح في استعادة تألقه من خلال هذه البطولة، حيث يسعى لتحقيق اللقب لأول مرة في مسيرته، مما قد يساعده في العودة إلى مستواه المعهود ويعزز من فرصه في العودة لتشكيلة الفريق الأساسية بعد انتهاء البطولة.
يستعد فريق ليفربول لمواجهة تحدٍ جديد، حيث سيلعب عددًا من المباريات دون نجمه محمد صلاح.
يتعين على ليفربول خوض عدد من المباريات في شهري ديسمبر ويناير المقبلين، وذلك في غياب صلاح الذي سينضم إلى منتخب مصر للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية.
ستُقام بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر حتى 18 يناير، وقد تم اختيار صلاح كأحد اللاعبين الرئيسيين في قائمة المنتخب المصري المشارك.
ما الذي ينتظر محمد صلاح وليفربول في كأس أمم أفريقيا؟
شهد أداء ليفربول تذبذبًا ملحوظًا هذا الموسم، حيث عانى صلاح من تراجع كبير في مستواه، لكن كأس الأمم الأفريقية قد تمنح “الريدز” الفرصة لرؤية كيف سيتعامل الفريق بدون نجمه المصري، بالإضافة إلى منح صلاح فرصة لاستعادة ثقته.
يبدو أن صلاح بدأ يفقد مكانه في تشكيلة المدرب الهولندي أرني سلوت، حيث غاب عن المباراة الأخيرة أمام وست هام يونايتد، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ميرور” البريطانية.
تواجد صلاح على مقاعد البدلاء أثناء انتصار “الريدز” بثنائية ألكسندر إيزاك وكودي جاكبو في شباك “الهامرز”.
ستكون لدى ليفربول فرصة لرؤية أداء الفريق بدون محمد صلاح لفترة أطول، حيث قد يغيب لمدة شهر بسبب مشاركته في كأس الأمم الأفريقية.
سجل صلاح هدفين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ منتصف سبتمبر، ولم يُسجل أي تمريرة حاسمة منذ الفوز 2-1 في الديربي على إيفرتون قبل أكثر من شهرين.
أشارت صحيفة “ليفربول إيكو” البريطانية إلى أن منتخب مصر يرغب في مشاركة صلاح في مباراة ودية ضد نيجيريا في منتصف ديسمبر، مما يعني أنه سيغيب عن مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز ضد برايتون في 13 ديسمبر، بالإضافة إلى المباريات الأخرى خلال فترة عيد الميلاد.
مع تراجع مستوى صلاح في الأهداف والتمريرات الحاسمة، أصبح مستواه موضع تساؤل، وقد تعرض لانتقادات متزايدة بشأن أدائه الدفاعي، وكان واين روني، أحد أبرز اللاعبين السابقين في تاريخ البريميرليغ، من أشد المنتقدين، حيث طالب سلوت بالاستغناء عن مهاجمه.
مؤخراً، انتقد جيمي كاراغر، أسطورة دفاع ليفربول السابق، صمت صلاح خلال سلسلة هزائم الفريق، حيث قال: “لا أسمع صلاح يتحدث إلا عندما يحصل على جائزة رجل المباراة، أو عندما يحتاج إلى عقد جديد، أتمنى أن أرى محمد صلاح قائداً، أحد أساطير ليفربول، يتحدث باسم الفريق”
واجه ليفربول صعوبة في إيجاد تركيبة ناجحة بعد صيف مليء بالتقلبات، حيث تعاقد مع ألكسندر إيزاك، وهوغو إيكيتيكي، وفلوريان فيرتز لتعزيز خط الهجوم، لكن إيزاك وفيرتز واجها صعوبة في التأثير على خط هجوم ضعيف.
نال فيرتز مؤخرًا الإعجاب سواء في الفوز على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، أو خلال الانتصار على وست هام محليًا، وقد يسمح غياب صلاح المحتمل لمدة شهر لليفربول برؤية ما يمكنهم تقديمه بدون النجم المصري.
من ناحية أخرى، يأمل صلاح في تحقيق لقب بطولة كأس أمم أفريقيا لأول مرة في مسيرته، من أجل استعادة مستواه المميز والعودة مرة أخرى لحسابات مدربه الهولندي في النصف الثاني من الموسم الحالي.
جدير بالذكر أن صلاح، البالغ من العمر 33 عامًا، شارك في 18 مباراة مع ليفربول بمختلف المسابقات هذا الموسم، سجل خلالها 5 أهداف وصنع 3.


تعليقات