رغم الظروف الصعبة التي يعيشها في غزة، يحاول الطفل عبد الله عصفور، الذي يبلغ من العمر 15 عامًا، التعبير عن مشاعره خلال نوبات الصرع المتكررة التي تصيبه بشكل مفاجئ، حيث يشعر برعشة في جسمه تجعله يسقط على الأرض، وهذا ما يزيد من معاناته اليومية.
نوبات صرع قوية
قبل الحرب، كان عبد الله يعتمد على بطارية تساعده في السيطرة على نوباته، لكن الحرب زادت من معاناته بشكل كبير، ومع انهيار المستشفيات، لم يعد لديه أي علاج متاح داخل القطاع.
معاناة مستمرة
تتفاقم معاناة عبد الله بسبب ضعف مناعته وسوء التغذية، بالإضافة إلى غياب التجهيزات الطبية اللازمة لإنقاذه، مما يجعل علاجه خارج غزة ضرورة ملحة قبل أن تتحول نوباته إلى خطر أكبر.
صرخة الأب
والد عبد الله، منير عصفور، يتحدث عن معاناة ابنه بصوت مليء بالألم والعجز، حيث يقول إن عبد الله يعاني من مرض صرع معقد، وقد استنفدوا جميع بروتوكولات العلاج الدوائي دون جدوى، مما اضطرهم لإجراء عملية زراعة بطارية لتنظيم التشنجات بتكلفة تصل إلى مليون جنيه مصري، ويضيف أن البطارية فارغة منذ عام وتحتاج إلى تغيير، مما زاد من حدة النوبات بشكل مخيف، ويشير إلى أن احتياجات ابنه كثيرة ومكلفة، وقد استنزف كل ما يملك لعلاجه، في ظل غياب العلاج داخل غزة، ويأمل في الحصول على إخلاء طبي لإنقاذ حياة ابنه.


تعليقات