محامي رمضان صبحي يكشف عن استعدادهم للطعن أمام المحكمة الفيدرالية ونسبة قبوله لا تتجاوز 7%

كشف هاني زهران، محامي اللاعب رمضان صبحي، عن تفاصيل مثيرة في قضية المنشطات التي تلاحق اللاعب، حيث أكد أن فريق الدفاع يعمل على إثبات وجود خلل في إجراءات سحب العينات، موضحًا أن العينة الأولى التي تم سحبها من رمضان لم تكن عادية، بل أظهرت نتائج غير طبيعية اعتبرت أشبه بـ”بول غير بشري”، مما يثير الشكوك حول دقة الفحوصات.

وأشار زهران إلى أنه تم سحب عينة ثانية جاءت نتيجتها سلبية تمامًا، وفي سياق القضية، مثل فريق الدفاع أمام منظمة مكافحة المنشطات، بالإضافة إلى جلسة في المحكمة الرياضية الدولية “كاس” حيث تم طلب استدعاء شهود إضافيين لدعم موقف اللاعب، لكن الطلب قوبل بالرفض مما اعتبره زهران اعتداءً على حقوق الدفاع، وأكد أن هذه المسألة ستكون جزءًا من الطعن المقدم للمحكمة الفيدرالية، حيث يجب تقديمه قبل 12 يناير.

الطعن أمام المحكمة الفيدرالية

تحدث زهران عن أن حتى مع تقديم الطعن، لن يوقف ذلك عقوبة الإيقاف المفروضة على رمضان صبحي لمدة أربع سنوات، حيث سيبقى اللاعب موقوفًا لحين النظر في الطعن، وأوضح أن إجراءات الطعن تستغرق عادة من 3 إلى 6 أشهر، مشيرًا إلى صعوبة قبول الطعون في المحكمة الفيدرالية، حيث لا تتجاوز نسبة القبول 7%.

أمل الدفاع واهتمام الجماهير

رغم التحديات، يثق فريق الدفاع بوجود دلائل تدعم موقف اللاعب، حيث تحظى القضية بتعاطف كبير من قبل جماهير الكرة المصرية التي ترى أن رمضان لا يستحق هذه النهاية لمشواره، واعتبر زهران أن الدفاع مستمر في جهودهم لحماية تاريخ اللاعب وسمعته، كما أشار إلى أنه إذا تم رفض الطعن، فسيكون هناك إمكانية التصعيد لأعلى، حتى الوصول إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وذلك في حالة وجود سوابق قانونية تدعم هذا الاتجاه.

واختتم زهران تصريحاته بأن القضية لازالت مفتوحة على جميع الاحتمالات، وفريقه يعمل بجد لإثبات براءة رمضان صبحي وإبراز التفاصيل الفنية والقانونية التي قد تؤثر على مسار القضية في الفترة المقبلة.