جددت القوات الإسرائيلية توغلها في ريف القنيطرة بجنوب سوريا، حيث شهدت المنطقة إطلاق نار عشوائي بهدف ترهيب السكان، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام العالمية، فقد دخلت دورية مكونة من أربع عربات عسكرية ودبابتين إلى قرية أبو قبيس، واستمرت في إطلاق الرصاص بشكل عشوائي لتخويف المدنيين، مما زاد من حالة القلق بين الأهالي في المنطقة.
التوغلات الإسرائيلية في القنيطرة
في وقت سابق اليوم، نفذ جيش الاحتلال عدة توغلات في ريف القنيطرة، حيث أقام حاجزًا في بلدة جباتا الخشب، كما أصدرت القوات الإسرائيلية إنذارات لسكان قرية العشة، محذرة إياهم من الاقتراب من الأراضي الزراعية القريبة من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، مما يثير مخاوف جديدة لدى الأهالي حول سلامتهم وأمنهم في ظل هذه الأوضاع المتوترة.
تأثير التوتر على المدنيين
تستمر هذه التوترات في التأثير على حياة المدنيين، حيث يشعر الكثيرون بالخوف والقلق من تصاعد الأحداث، مما يدفعهم إلى التفكير في كيفية حماية أسرهم وممتلكاتهم في ظل الظروف الحالية، ومع تزايد التوغلات، يبقى الوضع في القنيطرة تحت المراقبة، حيث يأمل السكان في استعادة الهدوء والأمان في مناطقهم.


تعليقات