فجر الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم منزل أسير في منطقة زواتا غرب نابلس، مما أثار قلق السكان المحليين وأدى إلى إخلاء العديد من المنازل المجاورة. قوات الاحتلال اقتحمت المدينة في ساعات الفجر، وحاصرت العمارة السكنية التي يسكن فيها الأسير عبد الكريم صنوبر، وأجبرت السكان على الخروج إلى العراء قبل أن تقوم بتفجير الشقة الخاصة به. يذكر أن صنوبر اعتُقل في فبراير الماضي، مما زاد من توتر الأوضاع في المنطقة.
في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما في رام الله، حيث تم تشديد الإجراءات العسكرية وحصار المداخل، مما أثر على حركة السكان وأدى إلى حالة من القلق والخوف بين الأهالي. هذه الأحداث تأتي في وقت تعاني فيه المناطق الفلسطينية من تصاعد التوترات والانتهاكات.
على صعيد آخر، حذرت وكالة الأونروا من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث أكد عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي للوكالة، أن استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بشكل أكبر. وأوضح أن الاحتياجات الإنسانية تزداد يومياً، بينما تبقى المساعدات الأساسية محجوزة خلف الحواجز. الأونروا لديها كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية جاهزة للتوزيع، لكنها تواجه صعوبات في إدخالها إلى غزة، مما يزيد من معاناة السكان، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وتهالك الخيام الحالية.


تعليقات