تستعد محكمة جنايات الطفل في الإسماعيلية لعقد ثاني جلسات محاكمة الطفل ي. أ.، المتهم في جريمة بشعة تُعرف إعلاميًا بجريمة المنشار، حيث أقدم على قتل زميله بطريقة مروعة داخل شقة سكنية، مما أثار صدمة واسعة في المجتمع وعلى منصات التواصل الاجتماعي، فالجريمة كانت نتيجة لخلاف عابر بينهما، حيث اعترف المتهم باستخدام أدوات خطيرة مثل الشاكوش وصاروخ النجارة، مما يبرز بشاعة الحادثة ويطرح تساؤلات حول الأسباب والدوافع التي أدت إلى وقوع مثل هذه الجريمة من طفل لم يتجاوز مرحلة التعليم الإعدادي، وتبقى هذه القضية محل اهتمام الجميع.
محكمة جنايات الطفل في الإسماعيلية
تستعد محكمة جنايات الطفل في محافظة الإسماعيلية لعقد الجلسة الثانية لمحاكمة الطفل ي. أ.، المتهم بقتل زميله داخل شقة سكنية والتخلص من جثمانه بطريقة بشعة باستخدام منشار كهربائي.
جريمة المنشار
أثارت القضية المعروفة إعلاميًا باسم "جريمة المنشار" صدمة كبيرة في محيط الواقعة وعلى منصات التواصل الاجتماعي، بسبب بشاعتها وكون مرتكبها لم يتجاوز مرحلة التعليم الإعدادي.
صداقة مدرسية انتهت بجريمة مروعة
وفي التحقيقات، قال المتهم: "أنا طالب في الصف الثاني الإعدادي، رسبت سنة قبل كده، وبعيش مع والدي وإخواتي، والمجني عليه كان زميلي في أولى إعدادي، وكانت علاقتنا سطحية داخل المدرسة، وكنا بنرجع في نفس المواصلات أحيانًا"
كيف حدثت الواقعة؟
سُئل المتهم عن كيفية تعديه على المجني عليه، فأجاب: "حصلت خناقة بينّا، وهو طلع عليّا الكتر، وأنا كنت بحاول آخده منه، نزلنا للصالة، وزقّيته وقع على ضهره، وقعدت على صدره، بس هو جرحني بالكتر في إيديا، الدم اللي نزل عصبني جدًا، ولما لقيت الشاكوش على الترابيزة جنب الثلاجة، مسكته وأنا قاعد على صدره وضربته على رقبته بكل قوتي"
وأضاف: "بعد الضربة بدأت تجيله تشنجات وما بقاش قادر يتنفس، حاولت أعمله إنعاش قلبي صناعي، لكن مفيش فايدة خالص"
اعترافات صادمة
تابع المتهم في اعترافاته: "خفت لو اتصلت بالإسعاف يحصللي مشكلة، فجتلي فكرة إني أقطعه وأرمي كل جزء في مكان، زي ما شوفت في مسلسل أجنبي، سحبته للحمام، لكنه كان لسه فيه الروح، فجيبْت السكينة الكبيرة ونزلت بيها على دماغه لحد ما وقف النفس"
ثم أضاف: "نزلت اشتريت مشمع من تحت عشان أفرشه تحته، بس مكانش كفاية، فجيبْت بطانية من الأوضة، وبعدين جبت صاروخ النجارة بتاع أبويا وقطّعت الجثة ست أجزاء"
الأدوات المستخدمة في الجريمة
سُئل المتهم عن الأدوات التي استخدمها في ارتكاب الواقعة، فأجاب: "شاكوش، صاروخ نجارة، سكينة كبيرة، سكينة صغيرة، مشمع بلاستيك، أكياس زبالة سوداء، بكر لاصق، بطانيتين، وشنطتين مدرسة"
مصادر الأدوات
سُئل عن مكان الحصول على تلك الأدوات، فقال: "كلها كانت في البيت، ما عدا المشمع"
تفاصيل ما حدث قبل دخول الشقة
سُئل المتهم عن ما حدث أثناء سيره مع المجني عليه قبل دخولهم المسكن، فأجاب: "وقفت اشتريت أكياس سوداء، وكان هو معايا"
سبب شراء الأكياس
سُئل عن سبب شراء الأكياس، فقال: "أبويه كان طالب مني أكياس للبيت"
أحداث ما بعد دخول الشقة
سُئل عن ماذا حدث عند دخولهم الشقة، فأجاب: "قعدنا في الأوضة نتفرج على إنستجرام، وحصلت خناقة في الكلام"
وأضاف المتهم: "إحنا كنا راكبين ميكروباص، وهو قال إنه معهوش فلوس، نزلنا عند مطعم الأسطول، وكان المفروض يروح، لكنه قاللي هييجي معايا لحد البيت، طلب مني 10 جنيه سلف، وأنا كان معايا 90 جنيه، لكن قلتله ييجي البيت وأنا أشوف له"
من كان بالمنزل؟
سُئل عن من كان موجودًا في المنزل أثناء وجودهم، فأجاب: "أختي رقية وأخويا عمر كانوا موجودين، أبويا كان في ورشة النجارة"


تعليقات