الريال يخسر من السيتي وإقتراب رحيل ألونسو.. يلا شوت نتيجة مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا

نتيجة مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي، حيث إنتهت المواجهة بخسارة الفريق الملكي، وإقتراب رحيل المدير الفني للفريق الأبيض ألونسو وذلك بعد عدد كبير من النتائج السلبية في الدوري والأبطال، يستعد ملعب سانتياغو برنابيو لاستضافة واحدة من أضخم مواجهات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، عندما يلتقي ريال مدريد بضيفه مانشستر سيتي في الجولة السادسة من مرحلة الدوري، في صدام هو الخامس عشر بين العملاقين في تاريخ البطولة، ريال مدريد يدخل المباراة تحت ضغط هائل بعد خسارة كارثية أمام سيلتا فيجو، بينما يحل مانشستر سيتي العاصمة الإسبانية بمعنويات مرتفعة عقب ثلاثة انتصارات متتالية.

نتيجة مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي

حقق نادي مانشستر سيتي فوزاً مهماً ومثيراً على ضيفه ريال مدريد بنتيجة 2-1، في مباراة قوية بدوري أبطال أوروبا، وتقدم السيتي مبكراً عن طريق نيكو أوريلي في الدقيقة 35’، قبل أن يضيف نجم الفريق إيرلينغ هالاند الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 43′.

ورغم أن ريال مدريد قلص الفارق عبر رودريغو في الدقيقة 28’، إلا أن الإحصائيات أظهرت تفوقاً واضحاً لمانشستر سيتي في الفعالية الهجومية؛ حيث سدد السيتي 7 تسديدات على المرمى مقابل تسديدتين فقط لريال مدريد , كما سيطر السيتي على الاستحواذ بنسبة 54% وأكمل 407 تمريرات بدقة 88%، هذا الفوز يمنح مانشستر سيتي أسبقية جيدة في مشواره بالبطولة.

ريال مدريد.. أزمة حقيقية قبل اختبار عملاق

لم يكن الأسبوع الماضي سوى سلسلة من الكوابيس بالنسبة لريال مدريد. الفريق خسر 2-0 على ملعبه أمام سيلتا فيجو في مباراة انهار فيها كل شيء: إصابات دفاعية جديدة، طرد ثلاثة لاعبين، وإهدار فرص محققة أمام مرمى الخصم.

• هذه الهزيمة جاءت لتكمل فترة متواضعة للغاية؛
• فوزان فقط في آخر 7 مباريات بكل المسابقات
• أول خسارة على ملعبه هذا الموسم
• تأخر بفارق 4 نقاط عن برشلونة في سباق الدوري

وتحوّل رصيد تشابي ألونسو من 13 انتصارًا في أول 14 مباراة إلى انتصارين فقط خلال آخر 630 دقيقة لعب، ما أشعل نقاشًا واسعًا حول مستقبله، خاصةً وسط تقارير تتحدث عن عدم رضا بعض اللاعبين.

ورغم ذلك، يظل ريال مدريد قويًا أوروبيًا كالعادة؛ فقد جمع 12 نقطة من أصل 15 في مرحلة الدوري، وفاز بصعوبة شديدة على أولمبياكوس بنتيجة 4-3 بفضل رباعية مذهلة من كيليان مبابي.

كما انتصر على يوفنتوس ومارسيليا في البرنابيو، ليحافظ على سجل مثالي على ملعبه في دوري الأبطال هذا الموسم، حيث فاز في 13 من آخر 14 مباراة بهذه المرحلة على أرضه.

مانشستر سيتي.. بين رد الاعتبار والبحث عن الاستقرار

يصل مانشستر سيتي إلى مدريد وفي ذاكرته جرح أوروبي حديث؛ الهزيمة 2-0 على أرضه أمام باير ليفركوزن في الجولة السابقة، وهي المباراة التي شهدت تغيير بيب جوارديولا لـ10 لاعبين دفعة واحدة، قبل أن يعترف بأنه “بالغ” في التدوير.

هذه النتيجة وضعت السيتي في موقف حساس: الفريق يملك 10 نقاط ويحتل المركز التاسع، خارج نطاق المراكز الثمانية الأولى المؤهلة مباشرة لدور الـ16، ويعتمد على فارق الأهداف خلف دورتموند وسبورتينج لشبونة وتشيلسي.

لكن الفريق عاد للانتصارات سريعًا في الدوري الإنجليزي عبر ثلاث مباريات متتالية، حيث تفوق على ليدز وفولهام ثم تغلب بسهولة على سندرلاند 3-0.

ومع ذلك، فإن ذكريات الموسم الماضي الأوروبية ليست سارة؛ فقد خسر السيتي ذهابًا وإيابًا أمام ريال مدريد في الملحق بنتيجة 6-3 في مجموع المباراتين، كما أن سجله في البرنابيو بائس جدًا: فوز واحد فقط في 7 زيارات — وكان ذلك في فبراير 2020.