أطلقت كتائب حزب الله في العراق سراح باحثة إسرائيلية كانت محتجزة منذ عام 2023 حيث أثار هذا الحدث اهتماماً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية واحتفى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بهذا التطور معتبراً أنه يعكس تغييرات جديدة في المنطقة كما تساءل الكثيرون عن الدوافع وراء هذا القرار وما إذا كان له تأثير على العلاقات العراقية الإسرائيلية في المستقبل وذلك في ظل التوترات المستمرة في المنطقة وتباين الآراء حول دور الفصائل المسلحة في العراق وتأثيرها على السياسة الإقليمية والدولية.
إطلاق سراح إليزابيث تسوركوف: تفاصيل جديدة
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، عن خبر سار يتعلق بإطلاق سراح الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف، التي احتُجزت في العراق منذ مارس 2023 من قبل جماعة «كتائب حزب الله»، وفقًا لما نشرته القناة 12 العبرية، إذ عبر ترامب عبر منصته «تروث سوشيال» عن سعادته بإبلاغ الجمهور بأن تسوركوف، طالبة جامعة برينستون التي تحمل الجنسية الأمريكية، أصبحت الآن بأمان في السفارة الأمريكية بالعراق، مما يبعث الأمل في نفوس عائلتها وأصدقائها.
عبرت عائلة تسوركوف عن فرحتها الغامرة بإطلاق سراح ابنتهم، حيث قدموا شكرهم للرئيس ترامب والمبعوث الخاص آدم بوهلر، كما أجرى بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، مكالمة مع عائلتها للاطمئنان عليها، بينما أشاد رئيس دولة الاحتلال، إسحاق هرتسوج، بقرار الإفراج، مقدمًا شكره للرئيس الأمريكي على جهوده، معبرًا عن أمله في أن تتبع هذه الأخبار السارة إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة.
خلفية احتجاز إليزابيث تسوركوف
في مايو الماضي، ظهرت تقارير تشير إلى وجود اتصالات متقدمة لإبرام صفقة لإطلاق سراح تسوركوف، حيث تضمنت المفاوضات السرية مع «كتائب حزب الله» مقترحًا للإفراج عن معتقل إيراني وستة معتقلين آخرين متهمين بشن هجمات على أهداف أمريكية، أما عن إليزابيث تسوركوف، فهي باحثة أكاديمية إسرائيلية سافرت إلى العراق بجواز سفرها الروسي لغرض إعداد أطروحة دكتوراه وبحث أكاديمي، في حين أكدت كتائب حزب الله أن تسوركوف قدمت إلى العراق في مهمة أمنية، حيث أكدت في بيان لها أنها ستبذل جهدًا مضاعفًا للوقوف على مصير الأسرى الصهاينة في العراق.