تفاصيل جديدة عن هجوم الدوحة بعد أشهر من التخطيط وتقرير بتسريعه وفقًا للإعلام العبري

خُطط له منذ أشهر وتقرر تسريعه في سياق متسارع من الأحداث السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة حيث كشف الإعلام العبري عن تفاصيل جديدة تتعلق بهجوم الدوحة الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الدولية فالتسريعات في تنفيذ هذه الخطط تعكس التوترات المتزايدة بين الدول المعنية وتسلط الضوء على الاستراتيجيات المعقدة التي تتبناها الأطراف المختلفة مما يزيد من حجم المخاطر ويؤثر على الاستقرار الإقليمي بشكل عام في ظل هذه الظروف الصعبة تتزايد التساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذا الهجوم وتأثيره على العلاقات بين الدول وقد يتطلب الأمر دراسة معمقة لفهم التداعيات المحتملة على الأمن والسلم في المنطقة.

تفاصيل جديدة حول الهجوم على قيادات المقاومة الفلسطينية في الدوحة

كشف الإعلام العبري عن معلومات جديدة تتعلق بالهجوم الذي استهدف مقر قيادات المقاومة الفلسطينية في العاصمة القطرية الدوحة، حيث أفادت القناة 12 العبرية بأن اللواء احتياط نيتسان ألون، رئيس قيادة ملف الأسرى والمفقودين في الجيش الإسرائيلي، لم يُستدعَ للمشاركة في المداولات التي تناولت المخاطر المحتملة لعملية اغتيال قيادات حماس في قطر، ويبدو أن غيابه لم يكن مصادفة، بل جاء نتيجة وجود خلافات جدية حول تأثير العملية على المفاوضات وضمان حياة الأسرى، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الصفقة المحتملة.

تقديرات أمنية حول تداعيات العملية

في سياق متصل، قدّر مسؤولون أمنيون كبار في المداولات التي أقرّت العملية أن الاغتيال قد يُعجّل بإنهاء الحرب وتفكيك حماس، حيث اعتبروا أن القيادات المستهدفة كانت تمثل عبئًا على كاهل المسؤولين المتبقين في غزة، وخاصة عز الدين حداد، مما يعني أن الضغط سيتزايد عليه بشكل كبير، ومع ذلك، تحفظت جهات مهنية تدير المفاوضات، مشيرة إلى أن استكمال المساعي الدبلوماسية كان خيارًا أفضل قبل اتخاذ قرار كهذا، الذي قد تكون له عواقب غير متوقعة على الصفقة.

تكتم حول العملية ومشاركة المسؤولين

أوضحت التقارير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس شاركوا في المداولات المصغرة حول العملية، حيث تم توقيع المسؤولين الذين اطلعوا على خطة العملية على وثائق سرية، بينما تم إبلاغ المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت” قبل تنفيذ الهجوم، لكن بعض الوزراء في مجلس الوزراء السياسي والأمني علموا بالهجوم عبر وسائل الإعلام، ويُذكر أن حركة حماس أعلنت أن قيادتها نجت من محاولة اغتيال إسرائيلية، لكن الهجوم أسفر عن استشهاد عدد من الأشخاص، بينهم نجل القيادي خليل الحية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *