التوقيت الشتوي 2025 هو موضوع يهم الكثير من الأسر والطلاب حيث يشير إلى التغييرات التي ستطرأ على مواعيد بدء اليوم الدراسي بعد عودة الطلاب للمدارس في فصل الشتاء يتوقع أن يتم تطبيق هذا التوقيت في بداية شهر نوفمبر مما يعني أن ساعات الصباح ستبدأ في وقت مبكر مما يؤثر على الروتين اليومي للطلاب وأسرهم من المهم أن تكون العائلات على دراية بهذا التغيير لضمان تنظيم أوقاتهم بشكل جيد والاستعداد للتكيف مع التوقيت الجديد الذي قد يساعد في تحسين التركيز خلال اليوم الدراسي ويجعل الطلاب أكثر نشاطًا في الصباح.
مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026
مع بداية العام الدراسي الجديد 2025/2026 في عدد من المدارس الدولية، يزداد اهتمام الطلاب وأولياء الأمور بمعرفة تفاصيل التوقيتات الجديدة، إذ يستعد الكثيرون للالتحاق بالمدارس والجامعات اعتبارًا من 20 سبتمبر الجاري، ويطرح الجميع تساؤلات حول موعد بدء تطبيق نظام التوقيت الشتوي الذي يتضمن تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة عن التوقيت الحالي.
موعد انتهاء التوقيت الصيفي
في أبريل 2023، أقر مجلس النواب قانونًا ينص على عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، حيث حدد القانون أن نهاية العمل بهذا النظام ستكون في الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، على أن يبدأ التوقيت الشتوي في اليوم التالي، أي الجمعة الأخيرة من الشهر ذاته، ويهدف هذا القانون إلى تنظيم الوقت بما يتناسب مع احتياجات المجتمع.
فوائد تطبيق التوقيت الشتوي
أكدت اللجنة المشتركة من لجنة الإدارة المحلية ولجنة الشئون الدستورية والتشريعية أن الهدف من تطبيق التوقيت الصيفي هو ترشيد استهلاك الطاقة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، حيث أظهرت التقارير أن الوفر الناتج عن تطبيق هذا النظام بلغ 147,21 مليون جنيه، كما أن هناك توفيرًا ملحوظًا في استهلاك الغاز والكهرباء، مما يساهم في تحقيق وفورات تصل إلى 25 مليون دولار سنويًا.
أهمية التوقيت الصيفي
في سياق متصل، أوضح أمين عام المركز القومي لبحوث الإسكان أن اعتماد نظام التوقيت الصيفي يساعد في استغلال ساعات النهار المبكرة، حيث تكون درجات الحرارة أقل، مما يقلل من الحاجة لاستخدام أجهزة التكييف والمبردات، وبالتالي يساهم في تقليل استهلاك الطاقة، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني، كما أن تطبيق هذا النظام يعد خطوة هامة نحو الاستدامة.