
في حلقة جديدة من برنامجها، انتقدت سهير جودة السلوكيات السلبية التي تشهدها مناطق الساحل حيث أشارت إلى أن الاستعراضات المبالغ فيها أصبحت سمة بارزة في هذه المنطقة مما يعكس أزمة انعدام رضا بين الشباب الذين يسعون إلى لفت الأنظار بأي وسيلة كانت وأكدت أن هذه الظاهرة تتطلب وقفة جادة من المجتمع للتفكير في القيم الحقيقية التي يجب تعزيزها بدلًا من الانجراف وراء المظاهر السطحية وأكدت أن التغيير يبدأ من الوعي الفردي والجماعي نحو أهمية التوازن بين الترفيه والجدية في الحياة اليومية.
انتقادات سهير جودة للسلوكيات في الساحل الشمالي
انتقدت الإعلامية سهير جودة بعض السلوكيات التي لاحظتها في الساحل الشمالي خلال برنامجها، حيث أكدت أن المصيف قد تحول من مجرد إجازة للترفيه إلى استعراض مبالغ فيه، مما أثر سلبًا على تجربة الزوار في هذا المكان الجميل، وأشارت إلى أن هذا التحول يتطلب إعادة النظر في سلوكيات الأفراد، فلا ينبغي أن تكون الإجازة وسيلة للتفاخر أو الاستعراض.
السلوكيات وتأثيرها على تجربة المصيف
عبرت سهير عن استغرابها من سلوكيات الناس في الساحل الشمالي، حيث أشارت إلى وجود نوع من الحقد الطبقي، وأن كل طبقة لا ترضى عن نفسها، ولفتت إلى أن المشكلة ليست في المكان، بل في تصرفات الأفراد، مما يجعل الزوار يتساءلون عن انتمائهم لمصر، وأكدت أن هذه السلوكيات تشوه روح المصيف وتقلل من متعة التجربة للجميع، مما يستدعي ضرورة ضبط السلوكيات والتصرفات.
الوجه غير الطيب للساحل الشمالي
أضافت سهير جودة أن الساحل الشمالي بدأ يظهر الوجه غير الطيب للمصيف، حيث يعاني من غياب اللمة والدفء بين الزوار، بالإضافة إلى وجود أمراض اجتماعية تؤثر على الأجواء العامة، وأكدت أن الحل يكمن في تحسين سلوكيات الأفراد لضمان تجربة ممتعة للجميع، فالساحل الشمالي يجب أن يعود ليكون مكانًا للترفيه والاسترخاء وليس ساحة لاستعراض المظاهر.
التعليقات