رشا سامي العدل عبرت عن رأيها حول حكم إيداع نجل محمد رمضان في دار رعاية مؤكدة أن الطفل يحتاج إلى الرعاية والحنان بدلاً من العقوبة القاسية التي قد تؤثر على نفسيته في المستقبل وأشارت إلى أهمية فهم الظروف المحيطة بالطفل الذي نشأ في بيئة مميزة مليئة بالدلع والاهتمام مما يستدعي التعامل معه برفق وحنان بدلاً من اتخاذ قرارات قد تكون لها عواقب وخيمة على حياته المستقبلية وضرورة مراعاة مشاعره واحتياجاته كطفل يحتاج إلى الدعم النفسي والتوجيه المناسب في هذه المرحلة الحرجة من حياته.
رأي رشا سامي العدل في قضية نجل محمد رمضان
كشفت رشا سامي العدل عن وجهة نظرها في قضية نجل الفنان محمد رمضان، حيث أيدت محكمة مستأنف الطفل بمدينة السادس من أكتوبر الحكم السابق بإيداع علي محمد رمضان في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، وذلك بعد إدانته بالاعتداء على طفل داخل نادٍ شهير. عبرت رشا عن رأيها على منصة “فيسبوك” معتبرة أن الطفل ليس له ذنب في ما حدث، حتى وإن كان من عائلة ذات مستوى اجتماعي مختلف، فالمسؤولية تقع على عاتق الأهل والمجتمع.
توجيه النقد للمجتمع والأطفال المشردين
أوضحت رشا العدل أن العقوبة التي تعرض لها نجل محمد رمضان ليست الحل الأمثل، حيث دعت إلى ضرورة معالجة الظواهر السلبية في المجتمع، مثل الأطفال الذين يتجولون في الشوارع، وسائقي الموتوسيكلات الذين يتسببون في حوادث يومية. وأكدت على ضرورة إطلاق حملات توعية لجمع هؤلاء الأطفال وتوفير الرعاية لهم، بدلاً من معاقبة طفل نشأ في بيئة مرفهة. وشددت على أهمية توفير برامج تأهيل وإصلاح مناسبة لنجل رمضان، حيث يجب أن يتلقى الدعم النفسي والاجتماعي في وسط عائلته.
التطورات القانونية في القضية
في سياق متصل، شهدت جلسة المحاكمة الأخيرة غياب محمد رمضان وابنه، مما دفع المحكمة لتأكيد الحكم الأول بشكل نهائي. القضية بدأت عندما تقدمت والدة الطفل المعتدى عليه ببلاغ، مشيرة إلى تعرض ابنها لإصابات. وعلى الرغم من محاولات الصلح بين الأسر، أكدت المحكمة أن الاعتداء على قاصر لا يمكن تجاوزه بالتصالح وحده. وأشار مصدر قضائي إلى أن الحكم يعكس التزام المحكمة بحماية حقوق الأطفال، بينما أعلن دفاع علي محمد رمضان عن عزمه الطعن على الحكم أمام محكمة النقض، في محاولة لتقليل الأثر النفسي والقانوني على الطفل.