في مهرجان بردية، تألقت الفنانة هالة صدقي خلال تكريمها حيث عبرت عن مشاعرها تجاه مسيرتها الفنية وأمنياتها الكبيرة في العمل مع الكاتب الكبير وحيد حامد الذي يعتبر من أعمدة الدراما المصرية وقدمت هالة صدقي العديد من الأعمال المميزة التي تركت بصمة في قلوب المشاهدين وتحدثت عن أهمية التعاون مع كُتاب مبدعين مثل وحيد حامد الذين يساهمون في إثراء الفن المصري وتطويره وأشارت إلى أن هذا التعاون كان سيكون له تأثير كبير على تجربتها الفنية وتمنت أن تتحقق هذه الأمنية في المستقبل القريب.
تكريم هالة صدقي في مهرجان بردية السينمائي
كُرمت الفنانة هالة صدقي، أمس الثلاثاء، خلال فعاليات مهرجان بردية السينمائي، بحضور المخرج الكبير مروان حامد، حيث تسلمت درع التكريم باسم والدها الراحل وحيد حامد، الذي يُعد رمزًا في مجال السينما المصرية، وتأتي هذه الدورة تكريمًا لمشواره الفني المميز، مما يضفي على المهرجان طابعًا خاصًا.
أجواء مهرجان بردية السينمائي
عبرت هالة صدقي عن سعادتها الكبيرة بتواجدها في مهرجان بردية السينمائي، وأكدت أنها تشعر بالفخر لتكريم اسم وحيد حامد، حيث قالت: “أنا أقل من أن أتكلم عن وحيد حامد، وكان نفسي أشتغل معه، ورغم تواصلي معه ومتابعتي لأعماله، لم يتحقق النصيب للتعاون معًا”. يُعتبر مهرجان بردية منصة فريدة من نوعها، حيث يستقبل العديد من الأفلام القصيرة من مختلف الدول، مما يعكس تنوع الثقافة السينمائية.
تفاصيل الدورة الثانية للمهرجان
تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن، انطلقت فعاليات الدورة الثانية لمهرجان بردية السينمائي على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، حيث استقبلت إدارة المهرجان حوالي 810 أفلام من مختلف الدول العربية والأجنبية. وضعت إدارة المهرجان شروطًا دقيقة للمشاركة، حيث يجب ألا تتجاوز مدة الفيلم 5 دقائق في المسابقة الأولى و15 دقيقة في الثانية، بالإضافة إلى شروط أخرى تهدف إلى دعم الإبداع الفني.
مهرجان بردية هو الأول من نوعه الذي يركز على أفلام الخمس دقائق، ويستمر لمدة أسبوع كامل، ويضم في صفوفه العديد من الشخصيات الثقافية البارزة، مما يجعله حدثًا لا يُفوت في الساحة السينمائية المصرية.