استمرار إغلاق الطريق الإقليمي يُثير غضب الأهالي الذين يعانون من صعوبة الوصول إلى أعمالهم وأماكنهم اليومية حيث تسببت هذه الحالة في ازدحام مروري شديد وأثرت سلبًا على حياتهم اليومية وأكد مسؤول في إدارة الطرق أن تأخر الشركات المنفذة للمشروع هو السبب الرئيسي وراء هذا الإغلاق المستمر مما زاد من استياء السكان الذين يطالبون بسرعة الانتهاء من الأعمال وإعادة فتح الطريق لتحسين ظروف حياتهم وتخفيف الأعباء عليهم.
حالة من الغضب في الشرقية والقليوبية بسبب إغلاق الطريق الإقليمي
سادت حالة من الغضب بين أهالي الشرقية والقليوبية والمنوفية والجيزة، نتيجة استمرار إغلاق الطريق الإقليمي لأكثر من شهرين، دون تحديد جدول زمني لإعادة تشغيله، مما زاد من معاناتهم بسبب زيادة وقت وتكلفة السفر، وقد طالبوا بسرعة إعادة فتحه قبل بدء العام الدراسي الجديد، حيث يعتبر هذا الطريق شريانًا حيويًا يسهل حركة المواطنين.
أسباب الإغلاق وتأثيراته
قررت وزارة النقل إغلاق الطريق الإقليمي بشكل كلي مؤقت في 8 يوليو الماضي، بعد حادث مروع أدى لوفاة 9 فتيات، وذلك بهدف تحسين وسائل الأمن والسلامة، ولكن الوضع استمر دون وجود موعد محدد لانتهاء الأعمال. في 16 يوليو، تم تمديد الإغلاق حتى 1 أغسطس، إلا أن الطريق ما زال مغلقًا، مما دفع العديد من السائقين لاستخدام طرق داخلية غير مؤهلة، مما زاد من زمن الرحلة وتكاليف السفر، كما أشار أحمد عبدالحميد، سائق ميكروباص، حيث ارتفعت مدة الرحلة من ساعة ونصف إلى أكثر من ثلاث ساعات.
المطالبات والجهود المبذولة
طالب العديد من المواطنين، مثل محمود محفوظ من مركز الباجور، بضرورة إعادة فتح الطريق جزئيًا خلال ساعات الذروة لتخفيف الضغط على المحاور الداخلية، وأكد حسام مشهور، موظف بشركة مياه القليوبية، أن إغلاق الطريق تسبب في تكدس مروري شديد، خاصة على كوبرى بنها العلوي. كما أشار الدكتور علاء صبرة، موظف بوزارة الاتصالات، إلى أن العديد من الطلاب يعتمدون على هذا الطريق للوصول لجامعاتهم، مما قد يؤدي إلى تأخرهم. وأكد مصدر مسؤول بالهيئة العامة للطرق والكباري أن الأعمال تسير على قدم وساق، مع وجود جهود مكثفة للتنسيق مع الجهات المعنية لإنهاء الأعمال سريعًا، حيث يهدف الإغلاق إلى إعادة تأهيل الطريق وحماية أرواح المواطنين.
التعليقات