انطلق منتدى الاتصال الحكومي في الشارقة بمشاركة 237 متحدثًا من مختلف أنحاء العالم حيث يجمع هذا الحدث المهم خبراء في مجال الاتصال الحكومي ويهدف إلى تعزيز التواصل الفعال بين الحكومات والمواطنين كما يتيح المنتدى فرصة تبادل الأفكار والتجارب الناجحة في مجال تحسين استراتيجيات الاتصال ويعكس التزام الشارقة بتطوير مهارات الاتصال وتعزيز الشفافية في العمل الحكومي من خلال ورش العمل والجلسات الحوارية التي تناقش أحدث الاتجاهات والتحديات في هذا المجال مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تفاعلاً ووعياً.

انطلاق فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة

تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلقت فعاليات الدورة الرابعة عشرة من «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي» في مركز إكسبو الشارقة، حيث يشارك في هذا الحدث 237 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم، ويستمر المنتدى على مدار يومي 10 و11 سبتمبر 2025، تحت شعار «اتصال من أجل جودة الحياة». يتضمن البرنامج أكثر من 110 فعالية موزعة على خمسة محاور رئيسية، تشمل الأمن الغذائي، الصحة العامة، التعليم، الاستدامة البيئية، والاقتصاد الأخضر.

برنامج متنوع وجلسات نقاشية

تتميز الدورة الرابعة عشرة بتقديم برنامج متنوع يشمل 51 جلسة نقاشية تستعرض مستقبل الأمن الغذائي، والصحة العامة، والتعليم، بالإضافة إلى قضايا الاستدامة والاقتصاد الأخضر، كما يتضمن المنتدى 7 خطابات رئيسية ملهمة يقدمها قادة وصنّاع قرار عالميون. يوفر المنتدى بعداً عملياً من خلال 22 ورشة عمل تطبيقية، مما يمنح المشاركين فرصة التفاعل المباشر مع المتخصصين وتبادل الخبرات. وتختتم الفعاليات بالإعلان عن الفائزين في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، التي تكرّم الابتكار والتميز في مجال الاتصال على مستوى عالمي.

شراكات استراتيجية لتعزيز جودة الحياة

تُعقد هذه الدورة من المنتدى بالتعاون مع 30 شريكاً من مؤسسات محلية وإقليمية ودولية، تشمل جهات حكومية ومنظمات دولية ومراكز أبحاث وشركات تقنية وإعلامية، حيث يتم طرح برامج متنوعة على 22 منصة تفاعلية مصممة لتكون فضاءات مفتوحة للنقاش والمشاركة المباشرة. وتهدف هذه الشراكات إلى تعزيز جودة الحياة من خلال تبادل الخبرات والرؤى وصياغة مبادرات مشتركة.

في ختام الفعاليات، أكد عدد من المسؤولين على أهمية المنتدى في تعزيز الحوار المعرفي والابتكار، حيث يُعتبر منصة استراتيجية لتطوير أدوات الاتصال وتحقيق التنمية المستدامة، مما يساهم في بناء مجتمعات واعية ومزدهرة.