
التقت وزيرة التضامن الاجتماعي بالسفير الفرنسي بالقاهرة في لقاء يهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التنمية الاجتماعية ودعم المشاريع المشتركة وقد تناولت المحادثات سبل تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية مما يعكس التزام الحكومة المصرية بتوفير بيئة ملائمة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء شراكات فعالة مع الدول الصديقة لتحقيق الأهداف المشتركة وتبادل الخبرات في مجالات عدة تهم المجتمع المصري وتساهم في رفع مستوى المعيشة للمواطنين من خلال الاستفادة من التجارب الفرنسية الناجحة في هذا المجال.
وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة
استقبلت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي بالقاهرة، والوفد المرافق له، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور دينا الصيرفي، مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، وأميرة تاج الدين، مدير عام الإدارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية، حيث جاءت هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.
تعزيز التعاون في مجالات الحماية الاجتماعية
استهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بترحيب حار بالسفير الفرنسي، مشيدة بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات، وتناول اللقاء استعراض مجالات عمل الوزارة، خاصة في قطاعي الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، حيث تم تسليط الضوء على برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، الذي مر على انطلاقه 10 أعوام، وحقق دعماً لأكثر من 7.7 مليون أسرة، مع خروج 3 ملايين أسرة من البرنامج بعد تحسن أوضاعهم الاقتصادية.
شراكة مستقبلية مثمرة
كما تم مناقشة الجهود المبذولة لإطلاق المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو التحول من نماذج الحماية الاجتماعية التقليدية إلى نماذج أكثر استدامة وشمولية، وتطرق الاجتماع إلى التعاون القائم بين الوكالة الفرنسية للتنمية وعدد من مؤسسات العمل الأهلي في مصر، حيث أبدى السفير الفرنسي رغبته في زيارة الهلال الأحمر المصري لمتابعة دورات الإسعاف الأولي، وهو ما رحبت به وزيرة التضامن الاجتماعي، واختتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أهمية تعزيز الشراكة في الفترة المقبلة، في ظل العلاقات القوية التي تجمع بين مصر وفرنسا.
التعليقات