رحمي هو برنامج يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية من خلال الشراكة الاستراتيجية مع جهاز تنمية المشروعات حيث يسعى كلاهما إلى تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأفراد وتقديم الدعم اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النمو المستدام وتعزيز الابتكار وتوفير فرص العمل مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعكس التزامهما بالتعاون الفعال لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض وتوفير بيئة ملائمة لريادة الأعمال وتحفيز الاستثمار المحلي والدولي في مختلف القطاعات الحيوية مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.

تعزيز التعاون بين جهاز تنمية المشروعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

في إطار تعزيز التعاون المثمر والشراكة البناءة، استقبل باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، السيدة تشيتوسي نوجوتشي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، حيث تم الترحيب بها بمناسبة توليها مهامها رسميًا، وبحث سبل التعاون المستقبلي بين الجانبين، وقد حضر اللقاء الدكتور رأفت عباس، المشرف على قطاعات التنمية بالجهاز، والدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للبرنامج، مما يعكس أهمية التعاون الدولي في دعم التنمية الاقتصادية.

أهمية الشراكة الاستراتيجية

أكد باسل رحمي على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جهاز تنمية المشروعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث أسفرت هذه الشراكة على مدار أكثر من 30 عامًا عن تنفيذ العديد من البرامج التنموية في مصر، مما ساهم في تهيئة البيئة اللازمة لنمو قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، وتحسين الخدمات الداعمة لهذا القطاع، وتعزيز مساهماته في الاقتصاد الوطني، كما أعرب رحمي عن تقديره للبرنامج على شراكته الاستراتيجية التي بدأت منذ تأسيس الجهاز عام 1991 تحت مسمى "الصندوق الاجتماعي للتنمية".

التزام مشترك نحو التنمية المستدامة

من جانبها، أكدت تشيتوسي نوجوتشي على مواصلة البناء على شراكة البرنامج القوية مع جهاز تنمية المشروعات، مشددة على التزام البرنامج بدعم خلق فرص العمل، والتحول الرقمي، وتعزيز جاهزية المشروعات للاستثمار، وتهيئة بيئة مواتية تعزز الصمود والتنافسية، كما أشار رحمي إلى أهمية استمرار التعاون بين الطرفين لدعم قطاع المشروعات وريادة الأعمال، حيث يعتمد هذا التعاون على تعزيز التحول الرقمي، وتيسير الحصول على الخدمات المالية وغير المالية، ودعم الابتكار، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة في مصر.

جهود مشتركة لتحسين الخدمات

أوضحت الدكتورة عبير شقوير أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يتعاون مع جهاز تنمية المشروعات لتطوير أدائه بشكل مستمر، حيث يهدف التعاون الفني إلى توسيع نطاق الخدمات الرقمية والمالية، وتيسير حصول رواد الأعمال على الدعم غير المالي، وتعزيز بيئة الابتكار، مما يعكس التزام البرنامج بتحويل التجارب الناجحة إلى سياسات وبرامج تحقق أثرًا ملموسًا في حياة أصحاب المشروعات والمجتمعات المحلية، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي الشامل في مصر.