في مدينة السويس شهدت إحدى الأحياء خلافات جيرة بسيطة بين بعض الأسر بسبب لهو الأطفال حيث بدأ الأمر كصراخ وضحك بين الأطفال في الشارع لكن سرعان ما تصاعدت الأمور لتتحول إلى مشاجرة جماعية بين الكبار مما أثار الفوضى والقلق في المنطقة وقد تدخلت قوات الداخلية لفض الاشتباك وكشف التفاصيل حول سبب هذه المشاجرة التي تعكس تأثير الخلافات بين الجيران على الحياة اليومية في المجتمع المحلي مما يستدعي ضرورة التوعية بأهمية التسامح والتفاهم بين الأسر لحل النزاعات بطرق سلمية.
وزارة الداخلية تكشف ملابسات مشاجرة السويس
أعلنت وزارة الداخلية، في بيانها اليوم الأربعاء، عن نجاحها في كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أظهر مجموعة من الأشخاص تتعدى على آخر بالضرب في أحد شوارع محافظة السويس، مما أثار استياء المتابعين، حيث تعكس هذه الحادثة أهمية التصدي لمثل هذه السلوكيات وتعزيز الأمن المجتمعي.
تفاصيل الواقعة
في تاريخ 7 سبتمبر الجاري، تلقى قسم شرطة الأربعين بلاغًا حول حدوث مشادة تطورت إلى مشاجرة عنيفة بين طرفين، حيث كان الطرف الأول مالك محل يعاني من جروح متفرقة في جسده، بينما يتكون الطرف الثاني من سبعة أشخاص، من بينهم اثنان لهم معلومات جنائية، وجميعهم يقيمون في نفس المنطقة، وبيّنت التحريات أن المشاجرة نشبت نتيجة خلافات سابقة تتعلق بالجيرة ولهو الأطفال، مما أدى إلى اعتداء جماعي بالضرب على مالك المحل، وهو الشخص الذي ظهر في الفيديو المتداول.
القبض على المتهمين
أكدت وزارة الداخلية أنه تم ضبط المتهمين السبعة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، على أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق، مما يعكس جهود الوزارة في الحفاظ على الأمن والنظام، والعمل على ردع أي سلوكيات تؤثر سلبًا على المجتمع، وتعزيز ثقافة التسامح والاحترام بين الأفراد.