تعتبر فرقة بورسعيد للفنون الشعبية من أبرز الفرق الفنية في مصر حيث تقدم مجموعة متنوعة من الرقصات الشعبية التي تعكس التراث الثقافي الغني للبلاد في مهرجان سلام سيول الذي يجذب الانتباه الدولي تقدم الفرقة رقصات الصعيدي التي تعبر عن الفخر والشموخ بالإضافة إلى رقصات البحرين التي تجسد روح البحر وأجواءه الساحرة كما تعرض رقصات الحجالة التي تتميز بالحركات السريعة والإيقاعات الحيوية مما يجعل عروضها تجربة فريدة للجمهور وتساهم هذه الفقرات في تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب وتظهر جمال الفنون الشعبية المصرية في مختلف المحافل الدولية.

فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية تتألق في سيول

قدمت فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، عروضها الفنية المبهرة على المسرح الخارجي بساحة «غوانغ هوا كون» في العاصمة الكورية سيول، وذلك على مدار يومين، حيث جاء ذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للعلاقات الدولية برئاسة الدكتورة رانيا عبداللطيف، في إطار مهرجان «سلام سيول» الذي تنظمه الجمعية الكورية العربية، احتفالًا بمرور 30 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكوريا الجنوبية، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.

تفاعل جماهيري واسع

شهدت العروض حضورًا مميزًا من المستشار عمر عبدالله، نائب السفير المصري بسيول، بالإضافة إلى عدد من السفراء العرب وممثلي وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية، وقد لقيت العروض إقبالًا جماهيريًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا من الجمهور الكوري والعربي، حيث قدمت الفرقة باقة متنوعة من اللوحات الفنية التي تجسد ثراء وتنوع الموروث الشعبي المصري، من أبرزها رقصات الصعيدي، البحرية، الحجالة، الفلاحي، والسمسمية.

نجاح الجولة الثقافية

أعرب الفنان أحمد الشافعي، رئيس الوفد المصري، عن سعادته بنجاح الجولة في أداء رسالتها الثقافية والفنية، مؤكدًا أن العروض عكست صورة مشرقة عن الفنون الشعبية المصرية، وأسهمت في تعزيز جسور التواصل بين الشعبين المصري والكوري، كما تقدم بالشكر والتقدير للجانب الكوري على ما وفره من تسهيلات ودعم للوفد المصري المشارك، مما ساعد على إنجاح المشاركة بشكل متميز، وكانت الفرقة قد استهلت جولتها في كوريا الجنوبية بتقديم عرض فني مميز في مدينة غوانغ جو، حيث لاقت عروضها هناك ترحيبًا وتقديرًا من الجمهور.